قد سطَّر فريق المغرب لكرة القدم للتاريخ دروساً وعِبر، إنسجام ووئام بين أعضاء الفريق وإنصهار تام من أجل رفع راية الوطن.
لم يقف فوز فريق المغرب لكرة القدم عند إنتصاره بمونديال قطر ٢٠٢٢ فقط!!، لا بل صنع للأمة العربية مجدها من جديد .
كل لاعب من الفريق المغربي لكرة القدم هو قصة جميلة بحد ذاته بإنتمائه للوطن الكبير- المغرب- ووطنه الصغير- الأسرة- !!!.
لم تقف المسافات بين اللاعبين المغاربة ووطنهم الأم - المغرب- حاجزاً بالعودة لحضنه الدافئ ورفع رايته خفاقة على مستوى العالَم!!. كل منهم رفض أن يلعب لأية دولة كانت سوى الوطن الأم- المغرب- فكانوا خير تمثيل لأمهم وطنهم المغرب الشامخ بهم، وهكذا أصبحوا خير تمثيل للأمة العربية جمعاء لوطنهم الكبير الوطن العربي.
وجود الأمهات والآباء مع أعضاء فريق المغرب لكرة القدم على أرض الملعب في مونديال قطر ٢٠٢٢ علامة فارقة في تاريخ كرة القدم ، وهذا التلاحم بين الأبناء والوالدين ذو معنى كبير جداً، فهذه الأسرة العربية لن تضيع، ولن يهجرها أبناؤها، ولن تكون إلا كما أمر الله في كتابه ورسوله في سنته وحديثه.
الشباب مهما غابوا عن الوطن إلا أنهم سيبقون في خدمة الوطن عند الحاجة، ويلبون نداء الوطن ويحملون الراية خفاقة مهما طال الزمن.
شكراً لفريق المغرب لكرة القدم الذي رسم البسمة وصنع الفرحة للأمة العربية جمعاء.