مع اقتراب الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة تكثر الفعاليات الهادفة إلى إسعاد الأطفال بأجواء الميلاد في فلسطين، حيث نظمت مدينة بيت لحم عددا من الفعاليات الخاصة بهدذ المناسبة.
يندفعون بفرح وشغف إلى بيت سانتا في بيت لحم هذا البيت المزين بألوان مناسبة الميلاد كان الهدف منه هو إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال وذويهم في أوقات أصبح فيها الفرح عزيزا.
الرقص والصور التذكارية بجانب الشجرة مع سانتا كلوز وماما سانتا، تعطي الصغار بهجة، تكاد تسمعك صوت نبضات قلوب الأطفال من شدة الفرح.
يقول صاحب مشروع بيت سانتا في بيت لحم، إيهاب زبلح، "نطمح بأن يصبح بيت سانتا مزار عالمي يساهم في إعادة الحياة للسياحة في بيت لحم".
فعاليات وزوايا مختلفة داخل بيت سانتا.. مصنع الحلويات زاوية الألعاب، وجلسة سانتا بجانب الشجرة … أجواء ميلادية جعلت من هذا البيت عنوانا لكل زائر للمدينة في زمن الأعياد.
بيت لحم التي عانت كثيرا من الصراع والحصار وإجراءات وباءكورونا تسترد عافيتها السياحية شيئا فشيئا، فساحة كنيسة المهد بدأت تستعيد زوارها من الخارج والداخل كلهم يقصدون شجرة العيد والاستمتاع باجواءه
العيد فرحة والفرحة طفلة تلهو وتسعد بزينة العيد وأضوائه، تفاصيل لا يعرفها إلا من عاشها في بلاد يعز الفرح فيها.