قدم جلالة الملك عبدالله الثاني واجب العزاء لذوي الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح شهيد الواجب الوطني رحمة الله واسكنة فسيح جناتة وكتبة مع الشهداء والصديقيين الذي طالتة يد الغدر وهو يعمل على امن الوطن واستقرارة وللحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ليبقى الوطن امنا مستقرا مطمئنا.
وعبر جلالتة خلال الزيارة عن تعازية الحارة قائلا" هذا ابني وابن كل الاردن ولن يهدا لنا بال حتى ينال المجرم عقابة امام العدالة على جريمتة النكراء" عدة رسائل وجهها جلالة الملك التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجة الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وضرورة محاسبة الخارجين على القانون وكذلك اكد جلالتة على الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون وحقهم في التعبير عن الراي بالطرق السليمة ولقد كفل الدستور المطالبة بالحقوق بالتعبير عن الراي بالطرق السليمة والحوار المسؤول دون ان يكون تعدي على امن الوطن واستقرارة ودون الاعتداء على رجال الامن العام والاجهزة الامنية فهم اخوتنا وهم ابناء الوطن الذين يسهرون على راحة المواطن ويحافظون على امنة واستفرارة واكد جلالتة بعدم المساس ولن نقبل الاعتداء على نشامى الاجهزة الامنية الساهرين على امن الوطن واستقرارة وان الاعتداءات واعمال التخريب مساس خطير بامن الوطن ولن نسمح بذلك.
نحن الان امام مرحلة وازمة حقيقية وظرف دقيق نسال الله العلي القدير ان يتجاوز الوطن هذة الازمة بكل قوة وحزم وتفاؤل بتعاضد جميع ابناء الوطن المخلصين بحبهم لوطنهم والبعد عن الاشاعات المضللة والمغرضة وتوحيد الصفوف وتجاوز كافة التحديات والبعد عن الدعوات والمحاولات البائسة للنيل من وحدتنا الوطنية.
الوطن امانة في اعناقنا جميعا لنكون على قدر المسؤولية التي تحتم ان نكون في خندق الوطن ومع قيادتة الهاشمية والوطن يحتاج الى رجال مخلصين مقبولين بين ابناء الوطن قادرين على ايصال رسالة الوطن وما يعانية المواطن من ظروف اقتصادية صعبة ضمن خطاب وطني مسؤول يجعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار بروح عالية من الاخلاص والتفاني والهمة العالية. رحم الله شهيد الواجب الى جنات الخلد مع الابرار والصديقيين والشهداء والهم اهلة واسرتة الصبر والسلوان, حمى اللة الوطن الغالي وشعبة وقيادتة الهاشمية وعاش الاردن حرا عزيزا منيعا.