اليوم، وبالنيابة عنك يا إبن كل أم أردنية، واخ كل مواطن شريف، اسأل يد الغدر التي طالت روحك الطاهرة...
لما الغدر ؟؟
هذه اليد الغادرة ، التي كانت تنام و كلها ثقة بأن الشهيد عبدالرزاق ورفاقه في الأجهزة الامنية بمختلف صنوفها والجيش العربي المصطفوي هم العيون الساهرة وسياج الوطن وسراجه ودرع الذود عن حماه وحماية شعبه العظيم.
هذة اليد الغادرة التي كانت تسند إلى عبدالرزاق ورفاقه الأبطال حماية أبنائهم واعراضهم
وممتلكاتهم اخي عبد الرزاق ورفاقه الاوفياء رجال ابي الحسين الذين صدقوا ما عاهدوا الله و وطنهم ومليكهم عليه، رجال حافظوا على القسم وشرف العسكرية التي جذرت في قلوبهم الفداء للوطن ولرفعته سائرين على نهج الرجال الرجال.