على الحراك السلمي الانتباه من محاولات قوى وتيارات سياسية معروفة شيطنة الحراك السلمي واستغلال المطالب الشعبية والمعيشية المحقة والتسلق البشع على اوجاع وجوع الناس والمهم وخصوصا بعد الارتفاع الجنوني وغير المسبوق لأسعار المحروقات وغيرها.
إن هذا الاستغلال البشع هو عمل لا أخلاقي ولا إنساني ولا يدل على اي حس بالمسؤولية ووخز الضمير لا سيما بعدما وضعت تلك القوى والايدي العابثة الشارع الأردني في مواجهة الأجهزة الأمنية تخللها أعمال العنف والشغب والحرق والتكسير والاعتداء على الأملاك الخاصة وكذلك الاعتداء على نشمى الوطن والاجهزة الأمنية ما يدل على خطورة تلك الاجندات الشخصية المشبوهة وعلى الحراك السلمي تطهير صفوفهم من المندسين والمشاغبين والدخلاء الذين يترجمون على الأرض أوامر وسياسة من لا يريدون مصلحة الوطن والمواطن.
من وراء اطلاق (# الأردن ينتفض)... محاولة جديدة خلفها إسرائيل واذرعها على الأرض لهدم الأردن او اضعافه وكما هي العادة يتم الاعتماد على استغلال الشارع والغوغوية الشعبية من أجل زعزعة الانظمة لتحقيق اجندات سياسية.
الاردن يشهد هذه الحالة بوضوح والهدف اما إسقاط جلالة الملك عبدالله او على الأقل اضعافه ليتنازل عن (اللاءات الثلاث) وهي ( لا للتوطين لا للوطن البديل لا للتنازل عن الوصايا الهاشمية عن القدس).
جلالة الملك يشكل عقبة في سبيل تحقيق مسألة إنهاء القضية الفلسطينية وتحقيق الاستحواء القانوني لإسرائيل على القدس والعقبة بمختصرها تمسك الملك عبدالله باللاءات الثلاث.
تأتي مصلحة إسرائيل وأعوانها نشر الفوضى في الشارع الأردني من خلال اطلاق حمالات من بينها هاشتاج الأردن ينتفض الواضح فيه نفس التحريض المباشر لأنها لا تركز على المطلب الأساسي وهو حل أزمة المحروقات.
هذا الذباب الإلكتروني يركز على تأجيج الرأي العام على الانتفاضة والثورة ضد الدولة وهنا يأتي دور الإعلام الوظيفي لمصلحة الكيان الصهيوني. فكان من الطبيعي ان نشاهد نموذج من المحتجين انهم منفصلين عن الواقع لأنهم خدام الأجندة الصهيونية لتنفيذ اوامرهم على الأراضي الاردنية.
يجب تكاتف جميع الأردنيين وتضامنهم مع اجهزتنا الأمنية والعسكرية ووقوفهم خلف القيادة الهاشمية للحفاظ على صمود الأردن في وجه الإرهاب والاجندات الخارجية خصوصا وسط هذا الإقليم الملتهب من حولنا.
وما جرى من فوضى وشغب في بعض المحافظات الاردنية لن ينال من عزيمة الأردنيين النشامى ولن يزيدهم الا اصرارا على التلاحم مع القيادة الهاشمية والاجهزة الأمنية وإيمانا بوحدتنا الوطنية.