كشفت الفنانة المعتزلة زيزي عادل عن بعض الحقائق الصادمة حول كواليس برنامج اكتشاف المواهب الشهير ستار أكاديمي مؤكدة أنها لن تشترك فيه ثانية لو عاد بها الزمن وذلك بعد أن شاركت في الموسم الثاني منه في 2004 وحصلت على المركز الثالث.
زيزي عادل تهاجم برنامج ستار أكاديمي
وقالت زيزي عادل في أول ظهور لها بعد إعلان اعتزالها مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج كلام الناس، إن أفكارها تغيرت ولن تشترك في برنامج ستار أكاديمي مرة أخرى بسبب رفضها لتفاصيل كثيرة تخص البرنامج.
وعلقت زيزي عادل قائلة: "لو رجع بيا الزمن أكيد مكنتش هروح برنامج ستار أكاديمي، عشان دلوقتي بعد تغيير فكري وتقربي من ربنا وكل اللي بيحصلي ده، يخليني أقول إن كان فيه حاجات كتير مكنش المفروض أعملها، ولكن أنا من الناس اللي مبتندمش، وبشوف إن كل حاجة حصلت في حياتي ليها ترتيب وكل حاجة ليها أسباب
وحول تفاصيل تجربتها في برنامج ستار أكاديمي، قالت: "تجربتي في ستار أكاديمي كانت هي بداية النجاح والانطلاقة، أنا نزلت من البرنامج مشهورة مع إني مكنش عندي أغنية ولا أي حاجة، ولكن كنت مشهورة كأني نجمة بقالي 10 سنين بغني".
وتابعت: "ولقيت عروض من شركات إنتاج كبيرة، ولما رجعت مصر مصدقتش عدد الناس اللي كانوا جايين يستقبلونني، لأن أنا قعدت هناك 4 شهور مفيش تليفزيون، ومكنتش عارفة أنا معروفة برا واللا لأ، ولا أعرف كان بيتكتب عني أخبار واللا لأ، ولما رجعت في صدمة بتحصل كده إني مشهورة والدنيا بتختلف".
وانتقدت زيز عادل فكرة برنامج ستار أكاديمي معتبرة أنها لا تناسب تقاليد المجتمع قائلة: "ستار أكاديمي كبرنامج فكرته لا تناسب تقاليد مجتمعنا، كان فيه كاميرات في كل مكان، حتى الحمامات كان فيها كاميرات عند المرايات، والموضوع ده كان يضايق".
زيزي عادل تكشف سبب اعتزالها
وتابعت: "الغناء فيه أسس لازم تتعمل علشان أكون مطربة منها إني أعمل فيديو كليب ويكون معايا موديل، وفي كذا حاجة غلط بتحصل، زي كلام الأغنية لأنه سواء فيه حب أو هجر أو عتاب وبيكون فيه تحريك للمشاعر، والفكرة كلها على بعضها حرام".
وعبرت زيزي عادل عن ضيقها من بعض التفاصيل في الحفلات الغنائية وهي تصوير الجمهور لها، قائلة: "لما أطلع على الاستيدج لازم ألبس فستان وأتحرك مع المزيكا أكيد مش هقف تمثال، وكان فيه حاجة بتضايقني جدًا في الحفلات مش عندي قدرة ألغيها وأنها أن اللي حاضر بيصورني من زوايا زي ما هو عاوز وبيجيب من الحتة اللي عاوزاها ومش عندي الحق أقول له ما تصورش.