2024-11-24 - الأحد
رجال الأمن العام.. درع الوطن وحُماة الأمان nayrouz المواجده: الاعتداء على رجال الأمن تهديد لأمن الوطن واستقراره nayrouz مدير عام الغذاء والدواء يطلق أسس تطبيق الخطوط التوجيهية المعتمدة لوضع بطاقة البيان الدالة على العناصر الغذائية nayrouz الهقيش : الاردن والاجهزة الامنية خط احمر nayrouz العيسوي: مواقف الملك هي الأقوى تأثيرا لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير nayrouz حميدان يكتب :رجال الأمن صمام أمان الأردن nayrouz المعايطة والشوربة يبحثان تنظيم الحملات والدعاية الانتخابية nayrouz المياه : بدء تحضيرات اجتماعات المجلس الوزاري العربي ومؤتمر وزراء المياه العرب في البحر الميت nayrouz المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا nayrouz "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن nayrouz الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر nayrouz "المياه" تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة nayrouz الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية nayrouz تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب nayrouz الإدارة المحلية تدعو المواطنين للحذر خلال المنخفض الجوي nayrouz تكريم مهندسين أتموا دورة تدريب الميسرين الزراعيين الحقلية الذكية مناخيا nayrouz ورش تدريبية في وزارة النقل على نظام التتبع الإلكتروني الجديد nayrouz العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس nayrouz قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

%78 من أسباب وفيات الأردنيين تتحملها الأمراض المزمنة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كشف خبراء ومختصون في مجال الرعاية الصحية، عن أن 78 % من أسباب وفيات الأردنيين تتحملها الأمراض المزمنة، فيما أشاروا إلى ضرورة معالجة المشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي العام، خاصة ما يتعلق بحق المرضى بالوصول إلى الأدوية بشكل عام والأدوية الأساسية تحديداً.

وشدد مشاركون في ندوة حوارية نظمها المرصد العمالي أمس بعنوان "إشكالية أدوية الأمراض المزمنة في القطاع الصحي العام”، على ضرورة توحيد الجهود للحد من ظاهرة هدر الأدوية وتوفيرها بشكل مستدام.

وأكدت الناشطة الاجتماعية صفاء الصباغ من خلال عملها الميداني، على وجود العديد من أشكال الهدر المتعلقة بأدوية الأمراض المزمنة، وانتشار ظاهرة الوساطة والمحسوبية في صرف الأدوية للمرضى، داعية إلى ضرورة حوسبة القطاع الصحي لضمان وصول الأدوية لمستحقيها.

أما الخبير المختص بالرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد رسول الطراونة فأشار إلى أن "الدستور الأردني لم ينص على الحق في الصحة، وأن قانون الصحة العام يتيح للحكومة تقديم خدماتها الصحية في ظل إمكانياتها”.

وحول الهدر في أدوية الأمراض المزمنة شدد الطراونة على أن المسألة "لا تتعلق بالهدر فقط بل تشمل نقص تلك الأدوية أيضا”.
وأكد أهمية دسترة الصحة وتأمين الرعاية الصحية الشاملة للمرضى من دون النظر إلى معايير الربح والخسارة، إذ إن توفير رعاية صحية سينعكس إيجاباً على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الطراونة إن الأمراض المزمنة تشكل 78 % من أسباب الوفيات بين الأردنيين، وأن الأردن يتبوأ مركزاً متقدماً في قائمة الدول التي تشكل الأمراض المزمنة فيها عامل الخطورة الأول، حيث يعاني نحو خمس الأردنيين فوق سن 18 عاما من الضغط والسكري، إضافة إلى معاناة 60 % من النساء فوق سن 18 عاما من السمنة، و40 % من الرجال والنساء فوق 18 عاما يعانون من السمنة.

وأكد أن عدم معالجة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسب الأمراض المزمنة يُكبد الحكومة مليارات الدنانير.

وحول الهدر الدوائي قال إن سلسلة الهدر تبدأ من "ازدواجية التأمين الصحي”، وغياب الحوسبة، إذ يستطيع المريض الحصول على العلاج من أكثر من مركز صحي ومستشفى، إضافة إلى الهدر القائم من مقدمي الخدمة.

وقال الطراونة: "أما نقص الأدوية فيحدث بشكل رئيسي بسبب مشاكل تتعلق بسلاسل التوريد، وعدم وجود نظام حوسبة وطريقة عملية لتحديد كمية الدواء المطلوبة للمراكز الصحية، فضلا عن غياب قاعدة بيانات وطنية لتلك المراكز توضح عدد متلقي الخدمة من مرضى الأمراض المزمنة”.

أما المختص بشؤون السياسات الصحية والدوائية يوسف زوانة فأشار إلى أن مسألة نقص الأدوية واسعة ومتشعبة ولها زوايا مختلفة، أهمها التحول الديموغرافي الذي حصل للأردن خلال الأعوام الخمسين الماضية، وارتفاع نسب المواليد، ومعدلات الأعمار، والذي تبعه تحول وبائي نحو الأمراض المزمنة.

وأكد زوانة أن الطريقة المركزية في إدارة أكثر من 700 مركز صحي وعشرات المستشفيات تشكل معضلة حقيقية تواجه القطاع الصحي بشكل عام والأدوية بشكل خاص؛ إذ لا تتجاوز صلاحية مدير عام مستشفى البشير لطلب أدوية 1000 دينار فقط، فيما كانت سابقاً 200 دينار.

وأشار إلى أن مشكلة المتأخرات من أكبر المعضلات التي تواجه قطاع الصناعة الدوائية؛ إذ تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدنانير، وتؤثر بدورها على الشركات والمصانع التي تحتاج السيولة اللازمة لاستيراد المواد الخام من أجل التصنيع، ما ينعكس أيضا على المرضى.

وفيما يتعلق بالصناعة الدوائية قال زوانة إن الأردن يمتلك صفتين رئيسيتين في هذا المجال، الأولى صغر حجم السوق الأردني مقارنة بالأسواق الدولية والإقليمية، والثانية تطور الصناعة الدوائية وتميزها على المستوى الدولي، وبالتالي يجب التوجه صوب دعم هذه الصناعة إضافة إلى ضمان وصول الأردنيين إلى الأدوية دون اضطرارهم للدفع من جيبهم الخاص.
وأشار إلى مسألة غياب الرؤية في التعامل مع ملف الصحة في الأردن، إذ شمل قانون الطفل الذي تم إقراره مؤخراً الأطفال تحت سن 18 عاماً في منظومة التأمين الصحي التابع لوزارة الصحة، لكم من دون إجراء دراسات أو توضيح الكلف المترتبة على الوزارة.

ودعا إلى ضرورة تضمين سياسات حمائية للمنتج المحلي، وإعادة النظر في منح مستودعات الأدوية احتكارات تؤثر بدورها على المنتج المحلي، ووضع المصلحة الوطنية العليا للأردن معياراً أساسياً في التعامل مع ملف الصناعات الدوائية والرعاية الصحية.

وفي نهاية الجلسة، دعا المشاركون إلى ضرورة تفعيل نظام يربط بين جميع المؤسسات الحكومية المعنية في مسألة وصول الدواء للمرضى وضرورة الربط بين مؤسسة الغداء والدواء ووزارة الصحة والمستودعات ودائرة الشراء الموحد، وضرورة تغير مفاهيم الأدوية الأساسية بعد التغير الكبير الحاصل في الصحة، والديموغرافيا، والتحول الوبائي نحو الأمراض المزمنة غير المعدية التي أصبحت السبب الرئيسي للوفاة على المستويين العالمي والمحلي.

وقال إن حوالي (86 %) من فئة كبار السن في الأردن يعانون من أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم (53 %)، وارتفاع نسبة الكولسترول (30 %)، والسكري (25 %)، وأمراض القلب (13 %)، والربو (10 %)، فيما يواجه المرضى في بعض الأحيان صعوبة في الحصول على الدواء بسبب نقصه في بعض المستشفيات والمراكز الحكومية ما يسبب معاناة كبيرة لهم.