أكتب لك مودعة خيباتي وانتصاراتي التي تخطيناها معًا أيامك وتسهوك عدَدتها منتظرة تحقيق الأحلام لكن أمواجك كانت ترفعني تارة وتصفعني تارةً أخرى ولِكم أخبرتني أن الأمور ستؤول لما يرضيني بطريقة ما لكنك كنت الوهم والخيبة معًا فأحلامي أكبر منك وأعظم من أن تكون في عام بل تحتاج إلى مئة عام ليس من العزلة بل من العمل و الكفاح .
ولا بعد
فقد أصبحت أوراق التقويم القديم فلترقد على رف المخلفات لأني تركتك في دفتري المحروقة أوراقه فقد كان عامًا مليئًا بالتحدي بيني وبينك لأني أملك عنادًا أكبر من أن يتحداني هامًا مليئًا بالخيبة، فقد أضئت طريقي منفردة وحلمي سيرى النور قريبًا.
فلا أسف عليك وداعًا لعام خرجت منه قطعة واحدة بقلب يملؤه من أحب ... عائلتي.