تتزايد كمية النفايات باستمرار، ويكون ذلك بسبب ما يأتي:
زيادة الثروة، حيث يؤدي ذلك إلى شراء العديد من المنتجات التي تعمل بدورها على إنتاج المزيد من النفايات.
الزيادة السكانية، حيث تعمل على تجميع العديد من النفايات.
تطوير منتجاتٍ جديدةٍ للتعبئة، والتغليف، والتكنولوجيا، حيث تحتوي معظم هذه المنتجات على مواد صعبة التحلل.
زيادة تناول الوجبات السريعة، وبالتالي وجود نفايات إضافية غير قابلة للتحلل.
أخطار تزايد النفايات
يوجد العديد من الأخطار التي تسببها زيادة النفايات، ومنها ما يأتي:
انطلاق غازاتٍ خطيرةٍ من مكبات النفايات، مثل: غاز التولوين، وكلوريد الميثيلين، وغاز الميثان؛ لأنّ غاز الميثان قابل للاحتراق بدرجةٍ كبيرةٍ وقد يسبب انفجارات، بالإضافة إلى تأثيره على طبقة الأوزون.
أدت زيادة النفايات إلى الحاجة لنقلها إلى أماكن بعيدة عن المناطق السكنية، الأمر الذي يتطلب شاحناتٍ كبيرة لتجميع النفايات، ونقلها إلى مسافاتٍ بعيدةٍ عن الكثافة السكانية، ممّا ينعكس سلبياً على استهلاك الطاقة.
القضاء على مساحاتٍ واسعةٍ من الأراضي المستخدمة كمكبٍ للنفايات، وعدم صلاحيتها لتكون أراضي صالحة للزراعة، أو الحياة البرية.
طرق للحد من تزايد كمية النفايات
هناك طرق تستخدم للحد من تزايد كمية النفايات، ومنها ما يأتي:
إعادة تدوير النفايات، وتحويل جزءٍ منها إلى سماد.
تحسين طرق التعبئة والتعليب؛ وذلك للحدّ من النفايات الصلبة.
نشر الوعي، وتكون هذه مسؤولية الحكومة، ووسائل الإعلام لنشر الوعي بين الناس حول مخاطر النفايات.
تحديد موقع مكب النفايات
يجب أن يتوافر في موقع مكب النفايات العديد من الخصائص، ومنها ما يأتي:
ينبغي أن يكون موقع مكب النفايات بعيداً عن المطارات، لضمان سلامة الطائرات؛ لأنّ القمامة تعمل على جذب الطيور.
يجب أن يكون مكب النفايات بعيداً عن المناطق التي تكثر فيها الفيضانات، أمّا إذا وجدت في تلك المناطق يجب اتخاذ خطواتٍ إضافيةٍ لضمان أن محتويات المكب لا تنتقل من الموقع خلال الفيضانات.
تجنب استخدام الأراضي الرطبة عند تحديد مواقع مدافن النفايات، إلّا أنّه يمكن السماح بالاستثناءات، إذا لم يكن هناك موقع بديل في المنطقة.
تجنب تحديد مواقع مدافن القمامة في المناطق المهددة بالانهيارات الطينية، أو غيرها من أشكال حركة الأرض.