لا يقتصر تأثير البطالة على الفرد نفسه فقط بل على أسرته ثم المجتمع، وفيما يلي بعض الآثار الناجمة عن البطالة:
عواقب صحية سيئة على الفرد تؤدي به إلى الاكتئاب وفقدان علاقاتهم الاجتماعية.
زيادة معدل الجريمة في المجتمع.
كلما زادت فترة البطالة فقد العامل قدراته التي يمتكلها وأصبح أصحاب العمل أكثر تخوفاً من توظيف العاطلين عن العمل لفترة طويلة.
تشكيل تكاليف هائلة إضافية على الحكومة بسبب سدادها للضرائب المترتبة على العاطلين عن العمل.
أسباب البطالة
تتنوع أسباب البطالة وتختلف من مجتمع لآخر، فيما يلي بعض من النقاط بعض الأسباب المشتركة:
ترك العاملين لوظائفهم بشكل مستمر بحثاً عن وظائف بمسمى وظيفي أفضل.
زيادة أعداد الخريجين من المدراس الثانوية والجامعات مؤهلين بمهارات عالية للعمل مما يؤدي إلى زيادة عدد الراغبين في الحصول على عمل مُقابل وظائف محدودة.
توجه بعض الشركات والمؤسسات إلى الاستعانة بأشخاص ذوي خبرة من الخارج بدلاً من الموجود في البلد نفسه.
رغبة العمال في الانتقال والعمل في مُدن محددة فقط.
حلول مشكلة البطالة
تتنوع الطرق التي يُمكن من خلالها حل مُشكلة البطالة، وفيما يلي بعض منها:
تخفيض نسبة الضرائب حيث يُشجع ذلك المستثمرين على مزيد من الاستثمار والناس للعمل لأنّ ذلك يزيد من نسبة أرباحهم التي سيحتفظون بها.
زيادة عطاءات الحكومة في المشاريع الاستثمارية يؤدي إلى خلق فرص عمل بشكل أكبر.
فرض حد أدنى للأجور والرقابة على ذلك حيث يرفض بعض العمال العمل بسبب تدني الأجر مقارنة بالجهد المبذول.
مُعدل البطالة
يُمكن حساب مُعدل البطالة من خلال قسمة عدد العاطلين عن العمل على العدد الإجمالي للأشخاص في القوة العاملة، لكن حتى تُحسب من ضمن العاطلين عن العمل فيجب أن تتجاوز سن السادسة عشر، ويعتمد حساب معدل نسبة البطالة على معرفة نسب عدة أمور مثل:
التوزيع الجغرافي للعاطلين عن العمل
نسبة الذكور والإناث العاطلين عن العمل والعاملين.
معرفة مؤهلات الراغبين في العمل والمستوى الدراسي لكل فرد والمرحلة العمرية.