تتطلّب المحافظة على نظافة المدرسة القيام بعدّة أمور، ومنها أن يقوم الطلاب بمسح أقدامهم على حصيرةٍ نظيفة قبل دخول مبنى المدرسة، حتّى لا تبدو أرضية المدرسة متسخة بسبب ما تحمله أقدامهم من أوساخ وأتربة، ويمكن مسحها على الرصيف في حال عدم توفر حصيرة، ويجب رمي القمامة في سلة المهملات لكي لا تتراكم على الأرض، وإعادة المواد إلى مكانها بعد استخدامها لتجنب حدوث الفوضى، فمثلاً عند استخدام المجهر في مختبر العلوم يجب إعادته إلى مكانه بعد الانتهاء من استخدامه، والحرص على عدم إتلاف اللوحات المخصصّة للإعلانات وعرض المشاريع العلمية، والحفاظ على نظافة المكان بعد تناول الطعام.
المحافظة على موارد المدرسة
تستهلك الصفوف الدراسية الكثير من الطاقة في الإضاءة، لذلك يُفضّل إطفاء الأنوار خلال النهار عند توفر ما يكفي من الضوء الطبيعي من النوافذ، والتأكّد من إطفاء الأنوار عند الخروج من الغرفة الدراسية، والتأكّد من إيقاف تشغيل أجهزة الحاسوب في حالة عدم استخدامها، ويمكن أن تستفيد المدرسة من نظام إعادة التدوير إذا كان هذا النظام متوفراً في البلد، وذلك من خلال تشجيع الطلاب والمعلمين والموظفين على اتباع هذا النظام، مثل تشجيع الطلاب على جمع علب الألمنيوم كجزءٍ من نشاط جمع التبرعات للمدرسة.
دور الطالب في تحسين مدرسته
يملك الطالب دوراً مهمّاً في تحسين مدرسته من خلال البحث عن أشخاص يقدمون له الدعم الكافي في المدرسة، حيث يساعد ذلك على تحسين مستوى الطلاب الدراسي ومستوى المدرسة، ووجود برنامج شراكة بين الطلاب والمعلمين يمكّن مجموعة من الطلاب من التحدّث بشكل علني مع المعلمين والإداريين حول الطرق المناسبة لتحسين المدرسة، وتوفير فرص الحوار بين الطلاب والمعلمين، وإنشاء مجموعة رسمية أو غير رسمية للطلاب الذين يرغبون في جعل المدرسة مكاناً أفضل.