ظل رجل هندي مسن قابعاً في السجن 5 أشهر بعد انقضاء مدة عقوبته، بعد عجزه عن سداد كفالة بقيمة حوالي 150 دولار، مقابل إطلاق سراحه.
وتم إطلاق سراح رام سورات (98 عاماً) أخيراً من سجن في أيوديا الهندي هذا الأسبوع بعد حبسه لمدة ست سنوات بتهمة السرقة، وتخلى عنه الأصدقاء والعائلة، بعد أن ظل بدون من يساعده على تحمل تكاليف الحياة، وخرج ليطلب الصدقات، واعتمد على لطف الغرباء.
وفي أحد الأيام من عام 2017، اتهمته عائلة بالسرقة عن طريق الخطأ، واقتادته الشرطة إلى السجن واتهمته بالسرقة، وبعد ذلك بعامين، حُكم عليه قاض بالسجن خمس سنوات بتهمة التعدي على منزل، والتسبب بالأذى، بما يتماشى مع قانون العقوبات الهندي.
وفي الثامن من (آب) من العام الماضي، كان من المفترض أن يطلق سراح سورات من السجن، لكن لم يتم دفع الكفالة البالغة 11500 روبية (150 دولار) لأنه ليس لديه أقارب.
ولحسن الحظ، أدرك مدير السجن أخيراً أن سورات قد تجاوز مدة عقوبته، واتصل بمنظمة غير حكومية دفعت الكفالة الخاصة به.
ولكن مع عدم وجود أي شخص من أفراد الأسرة لاستقباله، كان على سورات أن يعود إلى حياة التشرد بعد أن أطلق سراحه.
وفي خطوة تركت سوارت عاجزاً عن الكلام، أعاده مشرف السجن إلى مسقط رأسه في مدينة أيودهيا، ورتب له سكناً ليقيم فيه.
وفي حديثه مع المراسلين الصحفيين، أعرب سورات عن امتنانه لتدخل المشرف، رغم بقائه خمسة أشهر في السجن زيادة عن مدة عقوبته، بحسب صحيفة ميرور البريطانية