من خلال متابعتي بما يجري على الساحة الاردنية و بعد سريان قانون الأحزاب الجديد هناك تحركات كثيرة من أجل تشكيل هذه الأحزاب من بعض الأشخاص والدعوة من قبلهم للانتساب والانخراط بهذه الأحزاب التي بالنهاية سوف تكون الانتخابات النيابية القادمة بنظام القوائم الحزبية وبناءً عليه أنني أدعو البوادي الثلاث بما فيه البادية الوسطى قبيلة بني صخر التي أعتز وأفتخر بأن أكون أحد أبنائها للانتساب الى هذه الأحزاب لكن بعكس ما يدعو اليه الكثير هو تشكيل الأحزاب
لكل بادية حزب يضم معظم أبنائها حيث أنني ضد هذا التوجه الانطوائي الذي يدل على اننا متقوقعين على أنفسنا وأننا أجسام غريبة لا يمكن أن تنسجم مع باقي شرائح المجتمع على العكس تمامًا فنحن جزء لا يتجزأ عن باقي شرائح المجتمع الاردني فينا أصحاب الفكر والعقول النيِّرة القيادية صاحبة القرار الصائب المؤثر بالمجتمع و نعلم أيضًا عن الأحزاب وقوانين الأحزاب ودور الأحزاب في الدول المتقدمة التي تحترم الديمقراطية والأردن ليس من الصعب أو المستحيل أن تكون دولة من هذه الدول بعد تطبيق رؤى جلالة الملك أن نكون دولة حزبية ونشكل حكومات حزبية بكل ديمقراطية وشفافية وبعد
سريان قانون الأحزاب الجديد لذلك ولكل ما تقدم أدعو الجميع من أبناء البوادي الثلاث للأنتساب لأكثر من حزب من الأحزاب القوية المؤثرة التي لها برامج سياسية واقتصادية قادرة على مواجهة ما يعاني منه الشعب الاردني من فقر وبطالة وعدم تكافؤ الفرص.. ومكافحة الفساد.. فوجود أبناء البوادي في هذه الأحزاب وأن يكون موزعين على ثلاث او أربع أحزاب قوية يزيد من فرص تقديم الخدمة المثلى لأبنائها ويكون لهم تمثيل قوي مؤثر على مستوى الوطن ككل او بشكل عام. يمكن أيضًا أن يزيد من عدد ممثليهم في مجلس النواب ومن خلال القوائم الحزبية في المستقبل التي قد تعود بالنفع على أبناء البوادي أكثر بكثير من أن نكون في حزب واحد معظمه من أبناء البادية الواحدة. و في النهاية حفظ الله أردننا الحبيب ملكًا وشعبًا.