قرر قاضي التحقيق في مجلس قضاء ولاية باتنة بالجزائر إيداع تلميذ قاصر في أحد مراكز الأحداث بشكل مؤقت، وذلك بعد إقدام المراهق على طعن إحدى المعلمات بخنجر مما كاد يودي بحياتها، وفقا لما ذكرت صحيفة "النهار" المحلية.
وكانت ريحانة بن شية، معلمة اللغة العربية في إ حدى مدارس بلدية تاكسلانت، قد أقدمت على طرد التلميذ المعتدي من الصف بسبب سلوكه المزعج وشغبه، واستدعت ولي أمره لشرح تصرفات ابنه وضرورة ضبطها
وإثر ذلك، هدد التلميذ المعلمة بالقتل، وعقبها ترصد لها في وقت الظهيرة من يوم الأربعاء الماضي.
وخلال فترة الراحة، وبينما كانت المعلمة متواجدة في ساحة المدرسة مشى الطالب خلفها حيث بادر إلى طعنها في ظهرها بواسطة خنجر ذي مقبض خشبي، قبل الفرار.
وعلى الفور جرى نقل المعلمة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، بعد إصابتها جراء الطعنة إصابة بليغة.
ويوم السبت، وجهت المعلمة رسالة مصورة للشعب الجزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها: "أنا بخير والحمد لله. أشكركم وأشكر كافة الأمة العربية الواقفة معي. أنا في تحسن مستمر، دعواتكم لي".
وأضافت: "قفوا معي فأنا لست إلا عينة صغيرة عنكم ومنكم.. وأوصل صوتي إلى أبعد حد وأعدكم ألا أخيب ظنكم".