هي ثاني أكبر وأغرب مغارة في العالم، ومغارة "بني عاد" يتوافد عليها أكثر من 27 ألف سائح من داخل الجزائر وخارجها، ويتجاوز العدد في فصل الصيف 8 آلاف سائح، من أجل الاستمتاع بتحفة طبيعية أبدع الخالق في تصويرها.
يذكر خبراء الجيولوجيا أن مغارة "بني عاد'" اكتُشفت في القرن الثاني قبل الميلاد، من قبل الأمازيغ الذين سكنوا المنطقة في ذلك التاريخ، حيث جعلوها حصنا منيعا ضد الغزوات في تلك الفترة.
صُنفت مغارة "بني عاد" ثاني أكبر وأغرب مغارة في العالم، والأولى والأجمل في شمال إفريقيا، وأهم ما يميزها أيضا هو طولها الذي يتجاوز 750 مترا، وعرضها الذي يزيد عن 20 مترا، وبعمق 57 مترا، مما سمح بتشكيل تجاويف وحجرات أعطت منحوتات طبيعية، ومن الغريب أيضا في هذه المغارة، أن طول الصواعد والنوازل يزداد بواحد سنتيمتر كل 100 عام.