سيدي أيها الملك الأجل عبدالله الثاني إبن الحسين ، عميد آل البيت الأطهار وحفيد سيد الأنبياء والمرسلين،محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، فأنت الملك الإنسان سيدي، وقلبك رحيم على أبنائك،أبناء شعبك الأردني الأبي.
قد تعثرت السُبل بكثير من أبناء شعبك سيدي، ومنهم لا يستطيع توفير قوت يومه لأسرته!!!، ضاقت عليهم الأرض بما رحُبت!!!.
وقد تم تمديد مهلة عدم حبس المدين حتى نهاية نيسان القادم، والمدة قصيرة بالقياس مع الزمن سيدي، ستعُج المحاكم بالمطالبات المالية وأفرادها، سنرى الرجال والنساء ،الصغير والكبير ، على أبواب المحاكم ونزاعات في أروقتها !!!.
عشرات آلاف الأُسَر تُعاني سيدي من الضائقة المالية، فلا عمل ولا وظائف مٌتاحة لأبناء هذه الأُسَر!!، فكيف إذا تم سجن رب مثل هذه الأُسَر ؟!!، سواء أكان الأب أو الأم!!!، وقروض النساء كثيرة جداً سيدي، معظم البيوت تجد منها الأم أو الإبنة مدينة لشركات التمويل !!!، ولم يقمن بدفع الأقساط لعدم توفرها، وبالتالي سيكون السجن المكان المنتظر لهن سيدي !!!!.
من هنا، أُناشدك سيدي بصفح جميل، وعفو عام عن أبناء شعبك،لإنطلاقة جديدة لهم في مسيرة البناء والعطاء للوطن سيدي.