تصادف اليوم الأربعاء الذكرى السابعة لوفاة الشيخ عويذر بن عضوب الزبن .
ويذكر ان الشيخ الزبن كان مدرسة في الأخلاق وصفاء النفس وطهارة اللسان نقي السريرة بارع البيان فصيح الحجة قوي العزيمة كلها صفات حياته كانت حافلة بالعطاء وسجل متميز في مجال اصلاح ذات البين وفك النزاعات لا يختلف اثنان عليها .
و يعد الشيخ المرحوم عويذر الزبن من الشخصيات الوطنية الشامخة التي كانت تلجأ اليها الدولة لإيجاد الحلول لأي مشكلة شائكة فكانت تدخلاته دوما ناجحه فهو رجل لايرد له طلب ولايكسر له كلمة ولاتنطفئ له نار .
المرحوم الزبن قامة أردنية وعشائرية نذرت نفسها لاصلاح ذات البين فكان له الفضل الكبير في وئد الفتن وحقن الدماء ومنع وقوع الشر لقد نذر نفسه لإصلاح ذات البين ولم يجد وقتا خاصا له ولأسرته بسبب انشغاله بحل قضايا عشائرية في جميع مناطق المملكة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها لم يخلو منزله من المواطنين الذين يقصدوه من اجل مساعدتهم في حل قضاياهم العالقة التي هي بحاجة لمن يستطيع تبنيها ...الرحمة والمغفرة للمرحوم الشيخ عويذر ابن عضوب الزبن...