بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن الابراهيم 

ماحدث في تركيا وسوريا قبل ثلاثه ايام زلزال لمده ثواني معدوده لتظهر قوه الخالق في تغير حال المدن من حال الى حال اخر من الدمار للابنيه الشاهقه التي يتطاول اهلها بالبنيان وبقوتهم وقدرتهم تدمر عن بكره ابيها الوف القتلى وعشرات الالوف من الجرحي وملايين مشرده والعالم كله شد الرحال للمساعده في الاسعاف والانقاذ وطالت اثاره دول عديده مجاوره وهناك مئات من الهزات الارتدادية تحدث كل يوم ويفسرها العلماء لانها حركه لصفائح الارض متعاكسه الاتجاه تنصدم لتحدث هذه الطاقه التدميريه الهائله والتي تم اعتبارها بقنبله نوويه .

هذا الزلزال هو آيه من آيات الكبرى لكل ظالم ومتكبر ومتغطرس في هذا العالم وهم كثر . كثر الفساد وكثر الظلم وكثر الظالمين وكثر المتكبرين وكثر المتغطرسين وانتفت العداله في الارض لتأتي عداله السماء وتعلمهم الدروس والعبر ان قوه الله هي الغالبه بكل وقت وحين ولا بخار لنا الا العوده الى الله والتوبه والاستغفار لرب العالمين والسير على الطريق المستقيم واعاده الحقوق الى اصحابها والتواضع والتكاتف والتآخي لنجو من غضب الله علينا فهل من معتبر وهل لنا اخذ الدروس والعبر مماحدث ومما قد يحدث لاحقا والاستعداد ليوم آت لامحاله يوم اذهب كل مرضعه عما ارضعت وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن غضب الله شديد (يوم القيامه) نسأل الله العفو العافيه والهدايه والرشد لكل ظالم ومتكبر ومتغطرس انه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير