التحريض أخطر من القتل والسرطان فهو قد يؤدي إلى تدمير اسر وتدمير وظائف وتدمير مجتمع ومن يقوم به مباشرة او غير مباشرة عديم الأخلاق ومخالف للقانون وفاقد لانسانيته واقرب صفة له النذاله والقانون يعاقب المحرض وغالبا ما يكون جبانا ولا يواجه لان صفة الرجوله معدومه فيه وغالبا ما يكون حاقدا وحاسدا ومهما طال الزمن سينكشف وغالبا مايكون المحرض على الشر وعدم الخير مريضا نفسيا ومعوقا ويفكر سلبيا بالايذاء وتصفية الحسابات وقد يكون جاسوسا ضد بلده ومجندا لاثارة الفتن والافتراءات وضرب الناس ببعضها وتشويه الاخرين وغالبا ما يظهر غير ما يبطن فهو باطني ومن واجب كل شخص في رأيي عدم التعاون مع أي محرض حتى لو قام المحرض برشوه ماليه اخرين او تحقيق مصالح للاخرين للقيام مهمة افتراءات وتشويه الاخرين وتقديم شكاوى كيديه ضد اخرين او استخدام اعلام غير مهني او استخدام سيء لقنوات التواصل الاجتماعي لانه غالبا ما ينكشف المحرض واساليبه وخاصة استخدام الغير
فالمحرض وكل محرض فمهما طال الزمن سينكشف وسيسقط إلى مزبلة الاهمال ولن تنفعه أساليب الرخص والكيديه وتشويه الاخرين والكذب ومصير المحرض(النذل ) أمام القضاء دائما وأمام فضيحته إعلاميا ومجتمعيا وعمليا وحياتيا واسريا لان المحرض والتحريض يدمر اسره ويدمر فرد ويدمر مجتمع ويدمر مؤسسه ويؤذي دوله ويدمر تعليم وهو مخالف قانونيا واخلاقيا ولعل براءة الاستاذ الجامعي من التهم التي اساءت للتعليم ولكل اكاديمي ستكون بداية تخليص الجامعات والمجتمع بمعرفة المحرضين لتشويه اخرين وتقديم شكاوى كيديه وافتراءات وفتن واشاعات مباشرة او استخدام اخرين عبر تهم باطله من خلال اعلام او وسائل الاتصال الاجتماعي أو رسائل مجهولة المصدر او من خلال رسائل وتس اب من هواتف فالتحريض أينما يوجد وخاصة ان وجد في اي جامعه او كليه او مدرسه يجب وضع حد له لأنه مخالف للقانون والأخلاق وفضح المحرضين في رأيي واجب واينما وجدوا لان التحريض والمحرضين صفة دخيله على المجتمع