عملت انا وزملائي من البدايات في إذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه (هنا عمان ) مع ادارات اعلاميه مخلصه مهنيه تعتمد فقط على الكفاءه والمهنيه والعمل ليل نهار ولا يوجد في قاموسها اي نظره اخرى ولم نسمع عن المناطقيه والجهويه والاقليميه والشلليه والافتراءات والتشويه والشكاوى الكيديه الضرب من الخلف او بواسطه اخرين الا حديثا وللاسف من يمارسوها في اي مكان ليس هدفهم نبيلا بل التخريب والاعلام المهني كما كنا ومن الاذاعه والتلفزيون الرسمي كانت قوة في محاربة السلبيات وتعزيز الإيجابيات والبرامج معروفه ومنها البث المباشر واللقاء المفتوح ومع الطلبه وريبورتاج ولمصلحة الجميع ومتابعات وبرامج الاسره ونافذه على التعليم العالي ونماء وانتماء،وارادة واداره ولقاء الاربعاء،وغيرها
عملنا في الاذاعه والتلفزيون جنودا كمذيغين ومنتجين ومحررين ومخرجين ومندوبي اخبار ومهندسين وفنيين واداريين وخاصة بعد دمج التلفزيون مع الاذاعه عام ١٩٨٥
عملنا كفريق وأخوه جميعا في البرامج والأخبار والهندسة والاداره
إذاعة المملكة. الأردنية الهاشميه والتلفزيون بعد الدمج وكانت الاذاعه كما اطلق عليها الحسين الباني " صوت الحق" وستبقى صوت الحق
لانعرف ولم نعرف الا مبدأ واحد وسيبقى ويتوارثه اسرنا واحفادنا
الله
الوطن
الملك
فكانت الاذاعه سلاح الدوله القوي ورديف الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه يقاتل من اجل الاردن وطنا ونظاما رياديا في التوعيه والتوجيه والنقد البناء وتعزيز الانتماء والولاء للوطن والنظام والنماء
انا شخصيا وآخرين لم يأخذوا اجازة طيلة عملي لمدة ٢٨ عاما الا مره او مرتين مرضيا نعمل ليل نهار وفي كافة الظروف الجويه وخاصة في أيام الثلج ولا احد يعرف إلا القله مثلا بأنه في أيام ثلج وأثناء البث المباشر كان أخذنا من المنزل الجيش او الأمن العام او الدفاع المدني ومثلا طيلة ثلاثة أيام كنا نعمل من الفجر وطيلة النهار لوحدنا وغيرها
فانا وغيري ممن تقاعد في ٢ /٤/ ٢٠٠٧ قبل إعادة هيكلة الرواتب عام ٢٠١٢ والذي كان ظلما وحقدا وحسدا وتصفية حسابات لي ولغيري ومن قام به يعرف ونحن نعرف ما قام به فأنا وغيري لا يؤمن بتصفية الحسابات وهذا الموضوع عرفه واعلمني به دولة رئيس الوزراء الأسبق والذي أصبحت اخا له وهو راقي ومفكر استراتيجي ووطني ونظيف وعرفت ما حدث لتقاعدنا منه وخسارة مؤسسة الاذاعه والتلفزيون للكفاءات المخلصه كما قيل وسمعت من الذي قاله انذاك في مجلس الوزراء لانه كان لا يعرفنا وليس لنا علاقه معه ومن نائب رئيس الوزراء انذاك الوطني والذي لم ولا أنسى موقفه في مجلس الوزراء انذاك وهو حي يرزق وكان التقاعد لمن كان مثلي في السنه الثالثه من الدرجه الخاصه ٣٦٧ دينارا فلم نشكو ولم نصيح ولم ننقلب ولم نتغير بل بالعكس زاد العمل فنحن جنود مخلصين للأبد و من جيل عرفنا قصة نجاح وانجازات الاردن وعرفنا عن قرب التحديات و ارادة التصدي لها من قيادتنا الهاشميه التاريخيه ومن الشعب الملتف حول القياده وقوة الجيش والاجهزة الأمنيه فهذا الوطن والنظام الهاشمي التاريخي عظم كتافنا منه وسنبقى جنودا مخلصين
فالتحقت في جامعة البلقاء التطبيقيه وتدرجت عبر عشر سنوات ونصف ولم يحسب لنا خدماتنا في الإعلام إلى ان وصلت أستاذا واستمريت إعلاميا واكاديميا اعمل كما كنت طالبا نشيطا في الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ وفي الإعلام اؤمن بالعمل والإنجاز والكفاءه في اي موقع فهذا الوطن والنظام الهاشمي اؤمن به إيمانا مطلقا انا وغيري فهو عنوان صمام امان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه واحفاد رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الهاشمي العربي الامين وعنوان الإخلاص والعمل للوطن والامه وفلسطين والقدس
اؤمن بنفس المبادىء وستبقى وسنبقى حتى أموت فهنا عشنا وهنا نموت
فاليوم العالمي للإذاعة يذكرني بدور الاذاعه الفعال والهام في خدمة الدوله كسلاح مؤثر وكانت مدرسة بكل معنى الكلمه
وان الأوان أن يكون في يوم افتتاح إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه في ام الحيران ١ / ٣ / ١٩٥٩ يوما يدعى فيه العاملون والمتقاعدون وان يكون منتدى في داخل مؤسسة الاذاعه والتلفزيون بمكاتب دائمه للعاملين والمتقاعدين فهذا الصوت الإعلامي هو سلاح الدوله القوي وسيبقى سلاح الدوله القوي كالجيش والاجهزة الأمنيه والاعلام لم يكن وظيفه بل مهنه وكفاءه واخلاص ولهذا ورغم تقدم الإعلام بوجود الإعلام المجتمعي والاليكتروني والفضائي فإن إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه كانت وستبقى تاريخا وشاهدا على معقل الثقافه و الرجوله والشجاعه والتضحية من اجل الاردن وطنا ونظاما هاشميا تاريخيا فمهما حاول البعض ستبقى الاذاعه والتلفزيون قوة من قوة الدوله المهمه ويمكن إجراء هندره لتعود كما كانت ولعل أجهزة الدوله معنيه وصاحب القرار وأصحاب القرار ان تسمع لي ولغيري و للاخ العزيز السيد محمد بلقر كمديرها العام الاخير عن مشكلة الإعلام؟
فكنت يوميا أضع اغنيه مثلا في البث المباشر
فهذه بلدنا وما بنخون عهودها
وقود المسيره يا قايد
وطني الاحلى
فالاغنيه ايضا كان لها دور وطني
الاذاعه في دمنا وكل حجر فيها يحكي ما قدمته إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه ومؤسسة الاذاعه والتلفزيون ومن عمل فيها للاردن
رحم الله وزراء الإعلام ومدراء و الزملاء والزميلات الذين انتقلوا إلى رحمته تعالي والعمر لمن بقي لوزراء الإعلام ومدراء الاذاعه ومؤسسة الاذاعه والتلفزيون والزميلات والزملاء،الذين عملنا معا او أتوا من بعدنا ومن سياتون وبالمناسبه الإعلاميون المهنيون ومن يعملون لوطنهم فهناك دول لا يتم تقاعدهم الا اذا رغبوا
عشنا العمر وسيأتي يوم يقرأ ما ساكتبه في كتاب قادم عن "اعلام وطن "
وان الأوان أن يعود كما كان فالامم تقدمت وتطورت بالكفاءه والإنجاز في قواعد التطور ومنها الإعلام والادارات والاقتصاد والتعليم
حمى الله وطننا الاردن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
وكما تشرفت بالحديث مع جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في ١٧ / ٣ /٢٠٠٧ وقلت لجلالته
ان الاردن مع أبي الحسين قد قرنا .كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
تفاءلوا بالخير تجدوه وكانت خاتمة برامجي في إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه وفي مؤسسة الاذاعه والتلفزيون بعد الدمج عام ١٩٨٥ وفي الفضائيه الوطنيه الاردنيه