الى كل زملائي المتقاعدين العسكريين في قواتنا المسلحه الباسله واجهزتنا الامنيه بمختلف المواقع،ازجي اليكم خالص مودتي ومحبتي النابعه من القلب للقلب والممزوجه بأريج الورد والازاهير ،،،،،فأنتم الجبال والرواسي الشامخه على ثرى الاردن ،وأنتم النجوم والكواكب الساطعه في سماء الكون ،،،وأنتم ألازهار التي لاتعطينا إلا عبقاَ من الدحنون والياسمين ،،،، يأمن أفنيتم زهره شبابكم في خدمة هذا الوطن تذودون عن الحمى ليل نهار،دون كللِ أو ملل لتنام عيون الاطفال والامهات بسلامِ وأمان ،كنتم ولازلتم نبراساَ للرجوله والشجاعه والفروسيه، ومشعلاَ يضئ دروب الحريه،عندما تدلهم الخطوب،،،،،أنتم عنواناَ للمحبه والتأخي،للسنوات التي خلت من أعمارنا ،فلا زلنا نستذكر تلك الايام الحلوه والجميلة التي قضيناها على حدود الوطن،،،في زمهرير الشتاء وهجير الشمس الحارقه وبالرغم من العناء والتعب المضني لكنها كانت هي الأجمل ،بالحياه،،،
فأنتم رسل الأمن بالصحراء ورسل الأمن بالمدن والارياف وحماه الديار ،،،،رسل السلام في أصقاع العالم فأنتم كألشموع تحترقون لتضيئون الظلام الدامس،،،،أما انتم أيها الشهداء الذين رووا نجيع الارض بدمائهم الزكيه فهولاء مكرمون من الله جل في علاه،،،،
يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين هو كأشراقت الشمس بعد طول المغيب ،فلن يكون يواَ عابراَ ،كبأقي الايام بل هو يوم ،تميز عن غيره من أيام السنه يلتقي فيه كافة المتقاعدين العسكريين من صنوف الرتب،بالوحدات العسكريه بأحتفال مهيب وبهيج،يستذكرون الماضي التليد ويجددون اللقاء بمحبه عفويه لهذا الوطن شموخ جبال رم والشراه .
تحيه لتلك الجباه السمر والايادي البيضاء الذين قدموا للوطن اكثر مما أعطاهم الوطن،،، وهم الذين ضمخوا تراب الوطن بدمائهم الطهور،،،،وهم الذين سلموا الرايات لابنائهم لتبقى عاليه خفاقه، ترفرف فوق جباههم ،لتعانق النجوم المتلاءلئه بالسماء ..
هذه الصوره من الارشيف مع صديق الصبى العقيد المتقاعد جمال الشرايعه العبادي،،