وقعت الجامعة الأفروآسيوية ومنصة إيفاد العلمية، يوم أمس الإثنين، اتفاقية للتعاون المشترك في التبادل المعرفي والعلمي.
ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان، وعن المنصة مديرها الدكتور عبد الله الشنطي، وذلك يوم السبت، بحضور نواب رئيس الجامعة والعمداء ومدراء الإعلام والعلاقات.
وتقضي الاتفاقية بالعمل لتقديم الخدمات البحثية وتنظيم وإقامة النشاطات والمؤتمرات، وكذلك التعاون في تقديم دورات تدريبية مشتركة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين، وتكريس آليات التعاون، وفتح آفاق للتواصل من أجل تنمية الثقافة العلمية، وتوطين العلوم والتكنولوجيا، والرقي بالتعليم بنوعيه التقليدي والإلكتروني، وتبادل المعلومات والخبرات.
وقال الوزان، إن الاتفاقية تأتي ضمن انفتاح الجامعة على المحيط العلمي العالمي والمؤسسات التعليمية والفكرية، وفي إطار خطتها لتعزيز الشراكات، وفتح آفاق جديدة للتواصل من أجل خدمة العلم والانسانية.
وأشار إلى شراكة الجامعة الأفروآسيوية مع العديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في دول العالم، خصوصاً في مصر والسودان والعراق والصومال وتركيا والمالديف وتونس.
وبينت مديرة العلاقات العامة بالجامعة الدكتورة فيروز عبد الحميد، إن الاتفاقية بما تضمنته من بنود تعاون مشترك ستخدم الباحثين حول العالم، وخصوصا في دول أفريقيا وآسيا.
وقالت عبد الحميد، إن الجامعة تعمل على تعزيز العلاقات العلمية بالمؤسسات الفاعلة في العالم عبر اتفاقيات تعاون وشراكة تخدم الأكاديميين والباحثين، لافتة إلى العمل على بناء شراكات جديدة مع مؤسسات دولية ستنعكس على جودة الخدمات التي تقدمها الجامعة الأفروآسيوية.
وصرحت الدكتورة جيهان سباق مديرة الإعلام بالجامعة، أننا بصدد توقيع اتفاقيات متعددة مع جامعات ومراكز بحثية ومنصات لتحقيق هدف الجامعة الرئيسي وهو دعم الباحثين فى القارتين الأفريقية والآسيوية، وأشارت إلى توجه الجامعة ودورها الكبير لتفعيل هذه الشراكات، حيث تعمل إدارتي العلاقات العامة والإعلام على التنسيق مع العمادات وأعضاء هيئة التدريس، لإخراج برامج تدريبية ودبلومات مميزة تتوافق مع سوق العمل.
وقال الدكتور عبدالله الشطبي، المسؤول في منصة إيفاد، أن الاتفاقية مع الجامعة الأفرواسيوية، تأتي في سياق تعزيز المحتوى العلمي المقدم في المنصة، كما يهدف عقد البرامج العلمية والندوات والمؤتمرات لخدمة البحث العلمي في الوطن العربي، الذي يعاني الكثير من النواقص.
كما شدد الشطبي على ضرورة الاهتمام بالباحثين لخدمة العلم والمجتمع، الاتفاقية جاءت لتعزيز آليات وسبل التعاون مما ينعكس ايجاباً على الباحثين والأكاديميين الأعضاء في المنصة وطلاب الجامعة بشكل عام.