نظمت كلية الإنسانيات التطبيقية واللغات في الجامعة الألمانية الأردنية، المؤتمر الدولي الثالث للغة الألمانية كلغة أجنبية ولغة ثانية – الاتجاهات الحديثة في البحث والتدريب.
وشارك في المؤتمر ما يقارب 83 مشاركا من 15دولة في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا، يمثلون 36 جامعة ومعاهد جوتة، من جميع أنحاء العالم.
وبين رئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، أن التقدم في العلوم يحتاج إلى بيئة من التواصل المفتوح، مشيرا الى أن الأفكار الجديدة هي نتاج التبادل الدولي والتواصل والعمل الجماعي.
وأضاف، إن الجامعة تحوي أكبر مركز في العالم خارج ألمانيا لتدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية، مع أكثر من 60 محاضرا متخصصا من أصحاب الخبرة، مؤكدا أهمية استمرارية العمل بجد من أجل التحسن المستمر ولذلك يجب تفعيل البحث التطبيقي.
و وأكد كل من السكرتير الأول، رئيسة قسم الثقافة والصحافة في السفارة الألمانية ليوني لورينز، ونائب الرئيس للشؤون الدولية في الجامعة، الدكتور راينر فينكلدي، ورئيس قسم اللغة في معهد جوتة مريم الدميري، ورئيس مكتب الوكالة الألمانية للتبادل الأكاديمي في عمان بنيامين شمالينج، أهمية توفير إطار للتبادل المهني للخبراء والأكاديميين من الشباب وإتاحة فرص التدريب لمدرسي اللغة الألمانية كلغة أجنبية، والعلاقة القوية والتعاون بين الأردن وألمانيا.
وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام، الاتجاهات الحديثة في البحث والتدريس ومساهمات لمحاضرين جامعيين مشهورين دوليا ومدربين من ذوي الخبرة وممارسين مبدعين لموضوعات مهمة في واجهة البحث اللغوي وتعليم اللغة، ليكون منتدى دوليا للمعلمين والباحثين وطلاب الدكتوراة والماجستير، بالإضافة للمؤسسات الثقافية المشاركة في تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية والألمانية كلغة ثانية.