دخل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، على خط الحرب في أوكرانيا مجددا، ولكن من مدخل مختلف هذه المرة.
قديروف توعد في مقطع فيديو عبر قناته على "تليغرام"، جنودا بالجيش الأوكراني سخروا واعتدوا على القرآن، بالعثور عليهم ومعاقبتهم جميعا على فعلهم التجديفي.
وقال قديروف "هذه هي الفاشية والشيطانية الحقيقية بداخلكم، سأرى كيف تجرؤون على لمس القرآن الكريم، إذا كان على الأقل شيشانيا أو مسلما بالقرب".
وأضاف: "لن تجرؤوا على ارتكاب هذا العمل التجديفي إذا لم يكن مثل هذا النهج تجاه أمة أجنبية وثقافة ودين أيديولوجية دولتكم.. لن أدخر أي جهد وموارد للعثور عليكم ومعاقبتكم، وأدعو الله تعالى أن يعجل بنهايتكم الوشيكة".
قديروف أدان بشدة وجود مسلمين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، وخاطبهم قائلا "ما هو شعوركم بأن تكونوا في نفس مرتبة أعداء الله؟ ما المبرر الذي تجدونه لأنفسكم في يوم القيامة؟، لا عذر لكم! ستكونون ملعونين مثل أولئك الذين تجرؤوا واعتدوا على القرآن الكريم".
وقديروف، الذي يقود الشيشان منذ 2007، معروف بدعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأييده للعملية العسكرية التي تشنها موسكو في أوكرانيا منذ أكثر من عام.
وسبق أن أرسل قديروف عدة مرات عناصر من القوات الشيشانية لمساندة القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، وبعد يومين من إعلان قديروف عزمه إرسال أبنائه الثلاثة للقتال بأوكرانيا كانت المكافأة الروسية حاضرة على الطاولة بترقية زعيم الشيشان لرتبة جنرال.
وتقاتل وحدات الشيشان، إلى جانب القوات الروسية النظامية في أوكرانيا، فيما يدعو قديروف إلى استخدام التكتيكات الأكثر تشددًا في أوكرانيا، بل باستخدام أسلحة نووية تكتيكية بعد أن اضطرت القوات الروسية إلى الانسحاب من بعض المدن الأوكرانية.