تعرضت امرأة في هونغ كونغ للتوبيخ عبر الانترنت لمحاولتها علاج "إدمان" ابنتها على الهاتف الذكي، عن طريق استبداله بجهاز بسيط جداً، يسمح فقط بإجراء المكالمات بالطريقة المعتادة.
وذكرت المعلومات أن الأم كانت تشعر بالقلق بشأن استخدام ابنتها المفرط للهاتف الذكي، ما دفعها لشراء هاتفاً رخيصاً يشبه اللعبة، وذهبت قدماً ونشرت رسالة حول قرارها عبر الإنترنت، مضيفةً أن ابنتها في الصف الخامس كانت تستعد للاختبارات.
في منشور لها، قالت الأم عن ابنتها: "تدخل الإنترنت كل يوم لمشاهدة الفيديوهات. حتى أن جهدها في مشاهدة الهاتف أكبر من النشاط الذي يضعه العاملون في وظائفهم اليومية"
ونتيجة لهذا المنشور، تعرضت الابنة لـ"سخرية زملائها في الصف لمدة شهر كامل"، حسبما صرحت الأم بحسب موقع "ساوث شاينا مورنيغ بوست" الإلكتروني. ومع ذلك، توقفت السخرية الآن ولا تزال ابنتها تحمل الهاتف إلى المدرسة كل يوم.
وتقول الأم "لا أحتاج القلق بشأن مشاهدة ابنتي للفيديوهات حتى عندما تعبر الشارع"، مضيفةً: "إضافة إلى ذلك، للهاتف بطارية جيدة يتم شحنها مرة واحدة فقط كل خمسة أيام".
وتفيد الأم أن المفاجأة الكبرى كانت من التوبيخ المستمر الذي حصلت عليه من التعليقات عبر منصات التواصل.
رأى أحدهم إن الأم لا تحترم مشاعر ابنتها وأن "المدارس لم تعد بريئة كما كانت قبل عقود من الزمان".
وقال آخر: "يمكن أن يستمر هذا النوع من الصدمات النفسية (بسبب تغيير الهاتف) مدى الحياة".
واعتبر أحدهم أن الأم قد تكون عاملاً أساسياً في التسبب بحالة تنمر لابنتها نتيجة قرارها: "يتم دائماً تحفيز التنمر في المدارس بسبب هذه الأشياء الصغيرة غير المتوقعة".