2024-05-20 - الإثنين
الإيرانيون يستعدون لتشييع الرئيس في مراسم تستمر يومين nayrouz الشرطة المجتمعية وحماية الأسرة والأحداث تنظمان ورشة توعوية لطلبة جامعة اليرموك nayrouz ختام ناجح للمهرجان الآسيوي لكرة القدم للواعدين والمواهب في جدة nayrouz أمانة جدة تنفذ خلال العام 2023م عددًا من المشروعات لتحسين الطرق nayrouz جوارديولا يُعلن موقفه النهائي من البقاء مع مانشستر سيتي في الموسم المقبل nayrouz كلوب : رحبوا بالمدرب الجديد وغنوا له مثلي nayrouz يوفنتوس يقيل مدربه أليغري بعد يومين من تتويجه بكأس إيطاليا nayrouz مدينة تحت الأرض يعيش فيها 20 ألف شخص ... تفاصيل nayrouz الصين تبهر العالم من جديد لانها بنت أطول جسر في العالم وسط البحر ....شيء لا يصدق. nayrouz حوارية في الزرقاء حول نكبة فلسطين nayrouz زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لرالي الأردن الدولي 2024 nayrouz بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع nayrouz العميد هاكوز يكرم عددًا من نشامى قيادة أمن اقليم الشمال ...صور nayrouz ثلاث فرق أردنية تنافس بنهائيات "هواوي لتقنية المعلومات" nayrouz الكوفحي يرعى الأمسية الأدبية والندوة الحوارية التي نظمها منتدى حائط المدينة الثقافي...صور nayrouz بلدية إربد: ضبط 250 تعديًا غير مشروع على خطوط الإنارة nayrouz وزير المياه ومسؤولة أميركية يدشنان محطة ضخ الواحة nayrouz الحسين إربد يلاقي الفيصلي اليوم لتحديد بطل الدوري nayrouz بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية . nayrouz من هو محمد مخبر الخليفة المؤقت للرئيس الإيراني الراحل؟ nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-5-2024 nayrouz وفاة "والد المعلمة "هديل قصراوي nayrouz لجنة الكرامة تعزي الفريق الركن غازي الطيب بوفاة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz الجبور يعزي عشيرة الطيب بوفاة المرحوم خالد حسن الطيب nayrouz وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz

بلعاوي يوصي بإجراءات لمواجهة فيروس «ماربورغ»

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية للقاحات كورونا ومضادات الميكروبات مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي بضرورة اتخاذ اجراءات معينة لمواجهة فيروس «ماربورغ».

ودعا  الحكومة إلى اتخاذ قرار منع السفر إلى الدول التي أعلنت عن وجود حالات متفشية لفيروس ماربورغ فيها حاليا، كأوغندا وغينيا تنزانيا، بالإضافة إلى تطبيق العزل الذاتي الأشخاص القادمين من تلك الدول للمملكة على الأقل لمدة (5) ايام، ومراقبة الأعراض لديهم بعد ذلك لمدة (25) يوما.

وأضاف في حال ظهور أعراض أو تغيرات في الحالة الصحية للقادمين للمملكة بعد مراقبتهم، فإنه يجب إدخالهم للمستشفى، والتعامل مع حالتهم بطريقة تتناسب مع الأعراض، خصوصا اذا حدث لديهم هبوط بالضغط، وإعطاءهم مضادات النزيف كي لا يصابوا بالنزف والصدمة ومن ثم الوفاة.

وعن فيروس ماربورغ، أوضح انه من الفيروسات التي تسمى بفيروسات الحمى النزفية، وسمي بذلك كون أحد أعراضه الحمى، والأعراض المتأخرة تكون النزيف، وهو من من الفيروسات الخطيرة جدا، حيث صنفته منظمة الصحة العالمية تحت مجموعة الخطر رقم (4)، وهي ضمن الميكروبات تكون شديدة الخطورة، كذلك المركز الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة صنفه كميكروب ذي أهمية من المجموعة (أ)، بالإضافة لتصنيف مركز السيطرة على الأمراض الأميركي له برقم (أ) من عوامل الإرهاب البيولوجي.

وبين أن الفيروس ليس جديدا، وهو معروف منذ 1967، وقد استخدمته الاتحاد السوفيتي سابقا في مختبرات الإرهاب البيولوجي خلال الحرب الباردة، ولذلك فإن كل المنظمات الصحية والسياسية تصنفه رقم (أ) في جدولها، إما للإرهاب البيولوجي او الميكروبات ذات الخطورة.

وعلى الرغم من ان فيروس ماربورغ خطير جدا وفق بلعاوي، إلا ان انتقاله ليس سهلا كفيروس كورونا مثلا، إذ انه ينتقل بالتلامس اللصيق، إما من الحيوان العائل الذي يحمل هذا الفيروس وهو خفاش الفاكهة المصري، أو من شخص يلامس الخفاش فيؤدي لانتقال الفيروس للإنسان اذا لمس عينه او انفه او فمه، او من خلال انتقاله من شخص لاخر عن طريق مخالطة شخص مصاب لاخر سليم، عن طريق الدم او السوائل كالعرق أو البصاق أوالجنس، وملامسته عن طريق جرح ما او الدم.

وتابع بأن فترة الحضانة لهذا الفيروس تمتد من (2-21) يوما، أي من يومين الى 3 اسابيع، لكن المعدل لبداية المراحل الأولى لظهور الأعراض هي بعد 5 أيام، والتي تتمثل بارتفاع في درجة الحرارة، والحمى، والغثيان، والقيء، والام البطن، واسهال مائي، في حين أن أعراضا أخرى تبدأ بالظهور بعد الـ 5 أيام كما ذكر، مثل الكدمات تحت الجلد، والنزف من الفم او العين او الفم او حدوث نزيف داخلي، وبالتالي عند حدوث النزف يصبح لدى المصاب هبوط في الجهاز الدوراني، ويدخل بالصدمة ومن الممكن ان يتعرض للوفاة.

وفيما يتعلق بمعدل الوفيات بالفيروس، أكد بلعاوي انه مرتفع جدا، فالدراسات تظهر أن 22-90%، أي 70-80% من الأشخاص المصابين عادة يتوفون اذا لم يتم إسعافهم، أو حتى إذا تم إسعافهم في أحيان كثيرة.

أما بخصوص توفر لقاح للفيروس أو دواء، بين انه للان لا يوجد دواء مضاد له او لقاح خرج الى الأسواق، علما ان هناك نتائج مبشرة للقاح تم صناعته في اخر 2022، ومن الممكن ان تكون نتائجه مبشره خلال عامي 2023 او 2024، ويعول عليه في تخفيف الحالات، مبينا أن تجارب كثيرة كانت منذ عام 2007 لإنتاج لقاحات، لكنها محاولات لم تكن نتائجها جيدة او فعالة تحمي المجتمع.

وعن سبب عدم وجود لقاحات للفيروس حتى الآن، اعتبر بلعاوي أن السبب قد لا يكون تقنيا انما تجاريا، فالحالات التي تصاب بالعشرات وهي قليلة، وعدد الوفيات الفعلي الرقمي بالعشرات أيضا، وبالتالي فإن الشركات تحسب الجهد والتكلفة مقابل مكاسبهم تجاريا، ولن تدفع المليارات دون وجود مستهلكين.

وبخصوص احتمالية أن يسبب فيروس ماربورغ جائحة حول العالم، اعتبر بلعاوي انه من الصعب ذلك، لأن معدل تطور تركيبته الجينومية بطيء جدا، كما ان طريقة انتقاله من شخص لاخر صعبة، ناهيك عن صعوبة حدوث تحورات له كفيروس كورونا، كما ان جميع الدول خرجت من جائحة كورونا وهي متحضرة نفسيا وتقنيا للسيطرة على تفشيات الفيروسات.

وركز بلعاوي على أن هذه الفيروسات التي تخرج من الحواضن البيولوجية، سواء كانت خفافيش او قوارض وغيرها، والأمراض التي منشأها حيواني مثل ماربورغ او كورونا او جدري القردة، يجب أن تذكر الحكومات والعلماء والسياسيين، بأنها قد تخرج بأي وقت وتحدث تفشيات حسب سهولة أو صعوبة وسرعة انتقالها، ولذلك يجب تحفيز الابحاث والخطط الاستباقية، ودعم الشركات البحثية لإنتاج لقاحات لهذه الأمراض، وأن تكون على سلم أولويات خطط مراكز الأزمات للدول.