قدم البنك الأهلي الأردني دعمه لمشروع الزراعة المائية والذي يعد أحد مشاريع دار أبو عبدالله والتي تعنى بمعالجة أسباب الفقر وذلك من خلال المساعدة في التشغيل الذاتي كجزء من اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي تجمع ما بين البنك الأهلي الأردني وتكية أم علي.
ويأتي هذا الدعم بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف المجالات وتعزيز المسؤولية المجتمعية في البنك. ويسعى البنك دوماً إلى دعم المؤسسات التي تعنى بشكل أساسي بتمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سبل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن.
وقد عبر الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين عن إعتزازه بالشراكة المستمرة التي تجمع ما بين البنك الأهلي وتكية أم علي ودار أبو عبدالله والتي تساهم بشكل مباشر بتوفير الدعم المستدام للأسر المحتاجة في مختلف محافظات المملكة مما يعكس الأثر الإيجابي المستدام في المجتمع ويترجم مبادئ المسؤولية المجتمعية والاستدامة التي يعمل البنك وفقاً لها.
من ناحيته قال مدير عام دار أبوعبدالله سامر بلقر:"نشكر البنك الأهلي الأردني على دعمه لمشروع الزراعة المائية من دار أبو عبدالله والذي سيتم من خلاله المساهمة بتجهيز مزارع دار أبوعبدالله، و التي يتم تخصيصها لاحقاً لمستفيدي دار أبوعبدالله بعد إلحاقهم بتدربيات نظرية وعملية بهدف تهيئتهم لسوق العمل، والتي ستساهم بدورها بتوفير مصدر دخل ثابت لهم " .
ومن الجدير ذكره أن دار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين "حفظها اللّه" رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك."