العمل بروح الفريق الواحد هو مبدأ من مبادئ فن القيادة والإدارة الناجحة وسِمة من إتسم بها بات إنجازه واضحاً لا ينكرهُ إلا الجاحدُ أو العدميّ ، "روح الفريق وتغليب المصلحة العامة" عبارةٌ لا يملُ من ذكرها وتكرارها رئيس بلدية الموقر السيد عوض ودى الجبور في كل المحافل واللقاءات لإيمانه المطلق بأن لا إنجاز يتحقق دونها ولا غرابة فهو يستند إلى خلفيّة عسّكرية -القوات المسلحة- (مصنع الرجال) التي أثْرَت في بناء شخصيته القيادية الميدانية أضف إلى ذلك انه رجل قانون فهو يحمل شهادة البكالوريوس في الحقوق والأهم من ذلك انه أبيضُ اليدِ نزيهٌ لا تأخذة في الحقِ لومة لائم ينحدر من موئل الرجولة والكرم فهو أبن القامة الشيخ ودى الدهام الجبور ومما قيل في اخواله الفريج الجبور "عنابر العرب" و "زمل التخت" تحتاج إلى مقالٍ منفصل.
التنافس الشريف الذي أفضى إلى فوز عطوفته برئاسة بلدية الموقر بالانتخابات السابقة لم يجد نفسه في مكتب فخم ومكيف ولوحة حمراء وسائق بل حمل إرثاً مداناً بثلاثة ملايين من الدنانير وقضايا مرفوعة على البلدية بنصف هذا الرقم (قضايا استملاك مخطط عمان الشمولي) وبنية تحتية متهالكة جراء دمج البلديات في اللواء وضمها إلى أمانة عمان ومن ثم إنفصالها مرةً أخرى وما رافق ذلك من تأثر الموقف المالي والموازنة والمخصصات والتنظيم الإداري والقوى البشرية إضافة إلى منطقة تنظيمية بمساحة ٢٥٦كم٢ ومنطقة إدارية بمساحة ٧٥٠كم٢ و١٣ منطقة فيها ٢٨ تجمع سكّاني وبما يربو على ١٠٠ الف نسمة.
بعيداً عن المحاصصة والمناطقية الضيقة والجهوية البغيضة بدأ عطوفته العمل بعد أن زرع في مرؤوسيه وفريقه أعضاء المجلس البلدي روح الجماعة ضمن خطة عمل واستراتيجية توظيف قابلة للتطبيق ينبثق عنها كادر وظيفي متخصص بمراحلٍ ثلاث ، خدمي ، وتنموي ، ومزيج من الخدمي والتنموي ، وضمن الإمكانيات المتوفرة استطاع خلال العشرة شهور الأولى سداد مليون ونصف من العجز ومن خلال مهارات الاتصال مع الجهات المختصة استطاع الحصول على فتح شوارع بقيمة ٢٠٠ الف دينار وآليات (كابسات عدد ٢ من أصل ٦ وبكبات عدد ٢ من أصل ٥) كمرحلة أولى واستمرار المطالبة حتى اكتمال العدد.
يتطلع عطوفته إلى المزيد من التفاهمات والشراكة مع القطاع الخاص وخلق البيئة الجاذبة للإستثمار لا سيما ان اللواء مناسب لذلك وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل لابناء المنطقة والإستفادة من إيرادات ما يقرب من ٤٠٠ منشأة صناعية وتجارية لهذا الخصوص كما يأمل ان يصل بلواء الموقر الأشم موقر التاريخ الذي تحطمت على تخومه صخرة الغزاة إبان تشكيل الدولة الأردنية وكان أهله حاضرين على الدوام للدفاع عن البوابة الشرقية كجزء من قبيلة بني صخر الشماء إلى المصاف الأولى بين أولية الوطن خدميّاً وتنمويّاً في ظل صاحب الراية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني اعز الله ملكه وأيده...
حمى الله الأردن قيادة وشعباً ووفقكم الله لخدمته وسدد خطاكم يا عمدة اللواء..