تعتمد استراتيجية كابيتال بنك في المسؤولية الاجتماعية على تحديد محاور تستهدف عدة قطاعات على شكل شراكات استراتيجية يبنيها البنك مع مؤسسات مجتمع مدني متخصصة، وعبر تفعيل دور الموظفين والاستعانة بهم بتحقيق رسالة كابيتال بنك.
وفي شهر رمضان المبارك، عمد كابيتال بنك لتوسعة مظلة أعماله الخيرية، بعد توقيع اتفاقية مع مؤسسة أطفالنا، وهي مؤسسة أردنية غير ربحية، لتقديم خدمات الرعاية الطبية للأطفال المحتاجين.
وتقوم الاتفاقية على تبرع كابيتال بنك بتغطية تكاليف عمليات جراحية مختلفة وأجهزة طبية لـ 30 طفلاً من عائلات تعاني صعوبات مادية، حيث ستجرى هذه العمليات على يد مجموعة من أشهر الأطباء الأخصائيين الذين يتطوعون لدى مؤسسة أطفالنا، في عدد من مستشفيات المملكة.
وفي هذا المجال، تقول رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة كابيتال بنك، تولين بارطو: "يمارس كابيتال بنك دوراً اجتماعياً وانسانياً مميزاً يعكس من خلاله الصورة الإيجابية والمشرقة التي يتمتع بها داخل وخارج الأردن، إلى جانب سعيه لتعزيز النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة".
وتضيف: "من هنا جاء تبرعنا لتغطية تكاليف علاج هؤلاء الأطفال لنقف معهم ولنساعدهم في تخطي هذه المحن والصعوبات التي يعانون منها ليتمكنوا لاحقاً من عيش حياة طبيعية أسوة بأقرانهم".
وتؤكد بارطو: "أن اختيار مؤسسة أطفالنا جاء لدور هذه المؤسسة ومسيرتها في العمل الخيري والتطوعي، وانسجام أهدافها بمساعدة الأطفال في الحصول على مستوى متقدم من الرعاية الصحية عالية الجودة، مع أهداف كابيتال بنك في مسؤوليته الاجتماعية بتقديم الاحتياجات الاجتماعية الأساسية من غذاء ومأوى ورعاية طبية للمحتاجين".
من جهته، يرى الدكتور غسان العلمي، رئيس هيئة المديرين لمؤسسة أطفالنا، أن تبرع كابيتال بنك السخي، والموجه لإجراء عمليات جراحية لـ 30 طفلًا تحول ظروفهم المادية من الحصول على رعاية صحية لائقة، يدعم جهود مؤسسة أطفالنا في مساعدة الأطفال الذين لا يستطيع أولياء أمورهم تغطية تكاليف علاجهم.
ويوضح الدكتور غسان العلمي أن: "مثل هذه الاتفاقيات تساعد مؤسسة أطفالنا على تقديم مستوى من الرعاية الصحية عالية الجودة للأطفال المحتاجين، ومساعدتهم على العيش كغيرهم من الأطفال"، داعياً المؤسسات والشركات أن تحذو حذو كابيتال بنك في تقديم الدعم للمؤسسة، التي ساهمت بفضل داعميها حتى الآن بمساعدة آلاف الأطفال في مختلف مناطق المملكة.
وتأسست أطفالنا في عام 2015 على يد عدد من المتطوعين الذين يعملون كمتخصّصين في قطاعات متعددة لتحقيق هدف واحد، وهو تأسيس مؤسسة غير ربحية تعنى بتقديم الرعاية الطبية للأطفال المحتاجين، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية أو جنسياتهم، من خلال الذي يقدّمه المتبرعون، والجهود المتفانية لشبكة متزايدة من الأطباء والأخصائيين المتطوعين، حيث تطبّق مؤسسة أطفالنا معايير اقتصادية وطبية دقيقة لاختيار المرضى، يبدأ بعدها الفريق بتنظيم إجراءات تقييمهم، وترتيبات علاجهم مع الطبيب الأخصائي المناسب، وتغطية التكلفة الكاملة لتشخيصهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة حتى نهاية رحلة علاجهم.