أوضح مدير شؤون الشركات لدى "JTI"، رائد الخرابشة، أسباب التي دفعت الشركة إلى رفع أصناف من الدخان في السوق المحلي، اليوم الخميس.
وقال الخرابشة، إنّ قطاع التبغ يعد من القطاعات الصناعية، والذي لم يشهد ارتفاعات على أصنافه منذ أربع سنوات، بالرغم من ارتفاع معظم السلع الأساسية نتيجة ارتفاع كلف الشحن وكلف التصنيع.
وأضاف، أنّ كلف الإنتاج ارتفعت في قطاع التبغ بمعظم دول العالم وليس في الأردن فحسب، مشيرًا إلى أن جميع دول العالم تفرض ضرائب خاصة على الدخان؛ لذا هامش الربح محدود جدا.
ونوه إلى أنّ "الشركة إذا رغبت بالسير خلف ارتفاع الكلف يمكن كل سنة نرفع الأسعار لكن هذا لم يحدث؛ تقديرًا للوضع وفي بعض الأحيان يكون هنالك ضغوطات من الحكومة بعدم الرفع".
ولفت إلى أنّ قيمة رفع أسعار الدخان بسيطة وضمن الإطار المعقول، "معظم دول العالم، يوجد فيها ارتفاعات على أسعار التبغ كل عام".
وشدد على عدم وجود أيّة علاقة للحكومة فيما يتعلق برفع أسعار بعض الأصناف، بيد عدم وجود أيّ رفع على الضريبة.
*لم نرفع الضريبة
من جانبه، أوضح المستشار في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات موسى الطراونة لـ عمون، أنّ الدائرة لم تقم برفع الضريبة على التبغ، بذريعة أن ليس جميع أصناف الدخان ارتفعت أسعارها بل بعضها.
ورفعت شركات دخان أسعار بعض أنواع الدخان في السوق المحلي اليوم الخميس، بنسب متفاوتة بدأت من 5 قروش للباكيت على بعض الأنواع ووصلت إلى 15 قرشا لانواع أخرى، رغم عدم رفع الضريبة عليها.
واشترى أردنيون اليوم الخميس الدخان من تجار التجزئة بالأسعار الجديدة، والتي كانت نفتها الحكومة سابقا.