انتفاخ البطن يعرف أيضا باسم انتفاخ المعدة ونفخة المعدة- هو حالة يشعر فيها البطن بالامتلاء والضيق، غالبا بسبب الغازات، وفقا لـ"جامعة جونز هوبكينز".
ووفقا لـ"كليفلاند كلينيك"، فإن "انتفاخ المعدة" هو الشعور بضيق أو ضغط أو امتلاء في البطن، وقد يكون مصحوبا أو لا يكون مصحوبا ببطن منتفخة بشكل واضح.
ويمكن أن يتراوح الشعور من الشعور بعدم الراحة إلى حد ما إلى الشعور بالألم الشديد. عادة ما يختفي بعد فترة، ولكن بالنسبة لبعض الناس، تكون هذه المشكلة متكررة، ويمكن أن تسبب مشاكل الجهاز الهضمي وتقلبات الهرمونات الانتفاخ الدوري. وإذا لم يختف انتفاخ البطن يجب عليك طلب الرعاية الطبية لتحديد السبب.
السبب الأكثر شيوعا لألم المعدة وانتفاخها هو زيادة الغازات المعوية. إذا أصبت بانتفاخ البطن بعد تناول الطعام، فقد يكون السبب مشكلة في الجهاز الهضمي؛ قد يكون الأمر يسيرا مثل تناول الكثير من الطعام بسرعة كبيرة، أو قد تكون لديك حساسية من الطعام أو حالة أخرى تتسبب في تراكم الغازات ومحتويات الجهاز الهضمي. والدورة الشهرية لدى النساء من الأسباب الشائعة الأخرى للانتفاخ المؤقت. في بعض الأحيان، يمكن أن تشير المعدة المنتفخة إلى حالة طبية أكثر خطورة.
صرحت خبيرة التغذية آشلي توش، بأن الخلل في ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى نوبات متكررة من الانتفاخ - فكيف يمكنك منع حدوثه؟
وقالت توش: "صحة القناة الهضمية مهمة للغاية لرفاهيتنا بشكل عام. وإذا لم يتم الاعتناء بها، فقد يكون لها تأثير سلبي على حياتك اليومية. تمتص الأمعاء الصحية الفيتامينات والمعادن من الأطعمة التي تتناولها، فهل تتناول أطعمة تساعد أو تعيق صحة أمعائك؟"، وفقا لروسيا اليوم.
وأشارت إلى إن على الناس "تضمين الكثير من الألياف" في نظامهم الغذائي، لأنها "تساعد على نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي".
وأضافت توش: "يمكن العثور على الألياف في أطعمة مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة، لذا تأكد من دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي".
وتعد الأطعمة المخمرة خيارا آخر صديقا للأمعاء لتضمينه في نظامك الغذائي.
وأوضحت توش أن "الأطعمة المخمرة غنية بالبروبيوتيك التي تعزز بكتيريا الأمعاء الصحية وتدعم الهضم".
وبالإضافة إلى معرفة الأطعمة التي يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي، من المفيد أيضا معرفة ما يجب الابتعاد عنه إذا كنت تفضل عدم الانتفاخ كثيرا.
وقالت توش: "يمكن أن يسبب الكافيين تهيجا لبطانة المعدة ويعيق امتصاص العناصر الغذائية، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ. ويمكن أن تتداخل أيضا مع توازن البكتيريا المفيدة، ما يؤدي إلى التهاب قد يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض القولون العصبي".
وتشارك توش أيضا ثلاث توصيات للمساعدة في التغلب على الانتفاخ (أو منع حدوثه في المقام الأول).
وقالت: "من المهم أن تبقى رطبا بالماء أو المشروبات غير المحلاة مثل شاي الأعشاب طوال اليوم. ويضمن الترطيب المناسب التخلص من النفايات ويساعد على ضمان بقاء مستويات البكتيريا الجيدة في أعلى مستوياتها. وإذا كنت تشرب كمية كافية من الماء، أضف بعضا من عصير الليمون الطازج إلى كوبك للحصول على نكهة إضافية وجرعة إضافية من الفيتامينات والمعادن".
كما ينبغي "الحصول على قسط كاف من الراحة كل ليلة" حتى يتمكن الجسم من إصلاح نفسه.
ويقال إن النوم الجيد لمدة ثماني ساعات في الليلة يساعد على "تنظيم الهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي نتناوله".
وقالت توش: "تساعد التمارين الرياضية في تحسين صحة الأمعاء من خلال تعزيز الدورة الدموية الجيدة".
وأضافت أن الدورة الدموية الأفضل تزيد من امتصاص العناصر الغذائية الهامة والماء والفيتامينات الأساسية، ما يقلل الالتهاب وينظم الهرمونات.