2025-12-21 - الأحد
الملك والرئيس الجزائري يبحثان هاتفيا سبل توطيد التعاون nayrouz جامعة الزرقاء تنظم محاضرة حول مفهوم الأبنية الخضراء وتقنيات الاستدامة الحديثة nayrouz ولي العهد يترأس اجتماعًا لاستراتيجية النظافة والحد من النفايات nayrouz جامعة البترا ترفّع الدكتورة أماني سليمان داود إلى رتبة أستاذ nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz فينيسيوس يحذف صورته بقميص ريال مدريد بعد صيحات استهجان الجماهير في البرنابيو nayrouz مجلس أمناء جامعة الزرقاء يزور كلية العلوم nayrouz بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل nayrouz تربية جرش تحرز المركز الثالث على مستوى المملكة في مسابقة الإبداع باللغة العربية nayrouz الأردن يحصد مقعدين في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد nayrouz اختتام المنتدى العربي السابع حول توليد الكهرباء nayrouz البكار يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردنيا وأردنية nayrouz الأمن يحذر مالكي السيارات منتهية الترخيص nayrouz الحنيطي يلتقي السفير الصيني nayrouz شاهد بالصور.. الخط العربي في المسجد الحرام لوحة إيمانية تزاوج بين قدسية المكان وجمال البيان nayrouz بيان أمريكي مصري قطري تركي بشأن المرحلة الأولى من اتفاق غزة nayrouz أول تعليق من دمشق على الغارات الأمريكية داخل سوريا nayrouz 5 مليون دولار لتعزيز جاهزية الأردن للأوبئة nayrouz الأردن الرابع عربيا و21 عالميا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية nayrouz العيسوي خلال لقائه وفدا من أبناء عشيرة الرواجفة..صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

القسوس يشهر كتابه (نسيت أن أفرح) في اتحاد الكتاب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عمان : اتحاد الكتاب ...نيروز 


اقيم في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين حفل اشهار كتاب (نسيت ان افرح ) للكاتب ضيغم القسوس وسط حضور لافت من اعضاء اتحاد الكتاب وضيوفه و المهتمين بنشاطات الساحة الادبية الاردنية  والاعلاميين  بحضور رئيس اتحاد الكتاب الشاعر عليان العدوان 
وقد قدمت  الدكتورة امل بورشك ورقة نقدية اوجزتها بقولها ما أن تبدأ بقراءة النصوص المنوعة تتأكد أن الكاتب ضيغم القسوس بنى أفكاره على التجربة الحقيقية من الواقع ، مؤكدا قول نزار القباني: " فالتجربة إذن شرط أساسي من شروط الكتابة ، والكاتب الذي لا يعاني ، لا يستطيع أن ينقل معاناته للآخرين ".
فمن مقدمة رياضي وصل إلى منطقة الجزاء و حقق الأهداف ولكنه نسي أن يفرح ، يربطك بعنوان الإصدار الجديد ، ويكمل عائدا بك في الذاكرة بأسلوب " فلاش باك" متذكرا تسلسل الأحداث في الماضي الجميل من وجهة نظره وهو يسبح في بحر القناعة و الرضى و لكنه يذكرك بأنه نسي أن يفرح .
و من ثم يدخل في عالم الرياضيات الذي أتقن فيه العقاب و الصفح و لكنه نسي أن يفرح ، حتى أصدر كتابه نسيت أن أفرح في تسعة ملفات و بعدة عناوين مضيئة و جاذبة وتظهر عتبات نصوص خاصة بخبرات الكاتب الذي استقاها من معاركة الحياة .
ويستخدم أسلوب طرح التساؤلات مثل : هل نحن في تابوت ؟" ، أو حاوية خاوية !!!
مؤكدا باختزال :لا...لن أخاف !!!! ,
أو الثلج الأسود !!!!, و كانون الثالث ، و يستخدم الاستجداء في عنوان : دعونا نكسب ساعة إضافية ، أو الرقم و الوجع و الهم الوطني ، ومن ثم يذكرك بالمصطلحات الذكية و التعبيرات الرقمية ، ويختمها بقيم المجتمع الأردني .
ومن ثم تحت كل عتبة ذات فرادة خاصة ببصمة الكاتب المبدع المهندس ضيغم القسوس ننساب الأفكار بكل سلاسة ونقاء ، ليبادل القارئ أفكاره واستنتاجاته و تقاطعات خبراته مع الحياة ، ومن ثم يختم بحكمة فريدة فيغلق نصه بكل إتقان ، فتنتهي القراءة ولكن لا يتوقف التفكير في صوت رنين الحروف في ذهن القارئ ، فتنغرس المعرفة بكل اتقان .
و في كل نص تجد حضورا للعقل والقلب والعين فتغوص في أعماق النصوص الحية والمتحركة بجمالية صورها وفنية حبكتها ، لتساعدك على استكشاف المزيد من مضامين معاني الكلمات ما بين السطور ، فتتجلى خصوصية قدرة الكاتب الفسيفسائي المبدع ضيغم القسوس الناقد لواقع الحال وباني الآمال بالتصحيح المأمول .
فيأخذك بيدك كقائد ملهم ليساعدك على التمييز بين ماهو حقيقي من المعلومات و مايحدث من تناقض على أرض الواقع .
و يعود ليظهر قدرته الكتابية على إدخال العديد من المفاهيم المتوارثة و يزينها بما استجد في عالم الرقمنة و لك كقاريء أن تقرر القبول أو عدمه عندما تقرأ.
فتكتشف الكثير من القضايا الحياتية التي لا تخلو نصوصها من العاطفة والفكر والخيال واللغة العميقة ، مما يقودك إلى التفكر في اللفظ والمعنى والشكل والمحتوى ، و هذه بحد ذاتها تفصح عن قدرات كتابية إبداعية لا يستهان بها لدى الكاتب الذي أتقن نسج النصوص الزاخرة بتساؤلات ثقافية محفزة لذهن القاريء المتعطش للمعرفة .
فالنصوص تعكس لغة قوية و مضامين ثرية تلقي الضوء على الخبايا الفكرية و الفنية للغة و المصاغة بأسلوب خاص بالكاتب المهندس ضيغم القسوس فقط مؤكدا بصمته الفريدة في كل طرح أدبي تؤكد أنها للكاتب المهندس المبدع ضيغم القسوس .
فقصدية نصوصه لايمكن أن يغفل عنها أي قاريء ، لاحتوائها على الأثر النفسي و الأدبي للكاتب والقاريء معا فهي تجسر الفجوة بينهما بأسلوب ابداعي يصنع المعنى فتحس و كأنك ترافق الشاعر في سطوره النابضة بالحياة والتي لاتخلو من الجدة والابتكار في استرساله باللغة الفصحى أو العامية ليحكم بناء هرمية أفكاره المستقاة من مهنته و تراكم تجاربه الحقيقية .
فهو يدخلك إلى أعماق عالمه الخاص بكل شفافية و يعايشك دقائق ساعته ، ويأخذ بيدك إلى مستقبل يأمل بأن لا تنسى أن تفرح فيه .
فنصوصه لاتخلو من تناغم الكلمات و حيوية الأمكنة المتحركة أو الصامتة ، فهي زاخرة بالقيم و الشعورية المؤثرة .
فحققت بذلك وظيفتها الجمالية و التفسيرية بصور فنية ذات دلالة على المعاني المرادة ، كما أن الكاتب يفصح عن كل ما تجرعه من ألم و حزن بثه في سطوره بين الحين و الآخر موشحا إياه بعواطف جياشة من الحنين للماضي و الصبر و التوق للإنجاز بعد عناء .
و بين الحين والأخر يزاوج الكاتب بين ما يجول في نفسه و بين ما نعيشه في الحياة الخارجية فهو يربط الأسباب بالمسببات ثم يتنقل بفلسفة و حكمة إلى تعليل يساند تحليله المنطقي للأحداث .
و في الختام لقى الاديب ضيغم القسوس مجموعة  من كتاباته. مبينا  قدراته الفذة في هذه البصمة الفسيفسائية الفريدة بين الفصحى والعامية والتي أتوقع يوما أن تكون من أهم رموز التراث القومي والوطني لقدرتها على تسطير نقل جمالية المجتمع الأردني و العربي بدقة إنسانية تتطلع إلى جمالية العيش بمنطقية متزنة .
موصيا كل قاريء أن يتأمل حب الكاتب للطبيعة الغناء وعشقه للموسيقى وتأمل العناوين ذات الأسماء التي تقودك إلى قراءة ممتعة ، فتبعدك عن الملل المعاصر ويسمعك أصواتا متعددة تنصحك بحكمة وتنعشك بخفاء مذهل .وفي نهاية الحفل تفضل رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان بتكريم الاديب ضيغم  القسوس والناقدة د امل  بورشك