استأنف المشاركون في المؤتمر النقدي الخامس والعشرين في جامعة جرش " الأدب العربي الحديث وقضايا العصر" أعماله لليوم الثاني على التوالي والذي افتتحه نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور زياد محمد ربيع أمس والذي نظمته كلية الآداب بمشاركة علماء وباحثين من فلسطين، العراق، مصر، السعودية، الجزائر، المغرب، لبنان، بالإضافة إلى الأردنحيث بدأت الجلسة الأولى والتي ترأسها الاستاذ الدكتور محمد زرمان بورقة عمل للدكتورة جوان عبد الله من العراق بعنوان " استلهام الطبيعة ما بين شعر نزار قباني وفريدون عبدول البرزنجي"، بينما تناولت الأستاذة الدكتورة رغدة زبون من الأردن "ملامح نظرية التلقي في كتاب عيال الشعر لابن طباطبا العلوي"، "معايير التحسين في الدرس النحوي" كانت عنوان ورقة عمل الدكتورة فاطمة محمد مرزوق من مصر، الدكتورة هاجر مدقّن من الجزائر استعرضت " أدبيات كرة القدم في الكتابات العربية المعاصرة "، بينما كانت عنوان ورقة الدكتورة عطاف الزيات من فلسطين " التقنية الحديثة في تنميه ثقافه حرية التعبير لدى الطفل الفلسطيني"، الدكتورة هنية عريف من الجزائر حملت ورقتها عنوان " تقويم أسئلة تمارين البلاغة العربية في ضوء مهارات التذوق الأدبي اللازمة لمتعلمي المرحلة الثانوية في الجزائر"، الورقة الأخيرة في الجلسة الأولى كانت للدكتورة حنان العمايري من الأردن حملت عنوان " إشكالية المصطلحات النقدية في الدراسات التطبيقية عند النقاد العرب".
الجلسة الثانية ترأسها الأستاذ الدكتور خليل عودة تناولت فيها الدكتور نجمة بن سعيدي من الجزائر " قضية الأنساق الثقافية في الخطاب الأدبي عبر الدراسات النقدية"، الورقة الثانية قدمتها الدكتورة ابتسام أبو شرار من فلسطين بعنوان " ضروب المعنى من خلال مصنفات تمام حسان"، " تجليات الأدب النسوي السردي، سيرة فدوى طوقان: رحلة جبلية رحلة صعبة أنموذجًا" كانت ورقة عمل الأستاذة عائدة أبو فرحة من فلسطين، واستعرضت الدكتورة زينب لوهاب من الجزائر في ورقتها " حضور الأنثى في كتابة رواية الخيال العلمي نماذج مختارة "، وعرضت الدكتورة شهيناز بوصبع من الجزائر "الأدب النسوي إشكالية المفهوم والمصطلح"، الدكتورة فطيمة الزهرة قيدوم من الجزائر عرضت ورقة عمل بعنوان " النص الابداعي العربي من الورقية إلى الرقمية التفاعلية والانفتاح على خطاب النقد"، مقاربات سعيد يقطين أنموذجًا"، الورقة الأخيرة في الجلسة الثانية كانت للدكتورة مريم محراب من الجزائر بعنوان "حضور الموروث الثقافي العربي في الرواية العالمية المعاصرة"- نماذج مختارة".
أخر جلسات المؤتمر ترأستها الدكتورة ماء العينين النعمة بن علي وتحدثت فيها الدكتورة نبيلة الخطيب من الأردن حول "أدب الطفل العربي النشأة والتطور بين الطموح والتحديات" ورقة الأستاذ إبراهيم أبو حماد من الأردن حملت عنوان القراءة التفكيكية لدى صلاح فضل تنظيرًا وتطبيقًا"، بينما استعرضت الأستاذة الهام الشرع من الأردن"نظرية أثر الفراشة في روايات صبحي فحماوي"، وتناولت ورقة الأستاذة ريم زيادة من الأردن عنوان " المهمّش والرئيسي في شعر قباني (قراءة ثقافية)، الورقة الأخيرة في المؤتمر ناقشها الأستاذ مؤيد الشرعة من الأردن بعنوان " جمالية الحضور الأنثوي في الرواية الصوفية وعلاقتها بعناصر السرد (رواية خناثة الرحمة أنموذجًا".
وأنهى المشاركون أعمالهم لليوم الثاني على التوالي وخرجوا بمجموعة من التوصيات أهمها رفع برقية شكر وعرفان إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لدوره البناء في تشجيع العلم والعلماء ورعاية الثقافة، متمنين له العمر المديد والعهد الميمون لقيادته الحكيمة لهذا البلد، وقدموا شكرهم للحكومة الأردنية وشعبها على التسهيلات والروح العربية الكريمة وحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما قدموا شكر خاص لجامعة جرش، وخصوا بالذكر اللجنة التحضيرية للمؤتمر ممثلة برئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور زياد محمد ربيع، على الجهود الكبيرة التي بُذلت في سبيل تنظيم هذا المؤتمر.
وناقشت لجنة التوصيات مجموعة من العناوين المقترحة ليكون أحدها عنوان المؤتمر القادم ومنها النقد الثقافي، الجهود الأدبية واللغوية والنقدية في الأردن، وأدب المهجر.
كما أوصت اللجنة توسيع اللجنة العلمية للمؤتمر لتشمل أعضاء من خارج جامعة جرش والأردن، وأن تكون الجلسات متخصصة كل جلسة تتحدث عن محور واحد بحيث تكون الأبحاث المشاركة متكاملة، والتأكيد على حضور طلبة الدراسات العليا للمؤتمر.
وفي نهاية أعمال المؤتمر سلم عميد كلية الآداب الدكتور شفيق بنات نيابة عن رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور زياد ربيع شهادات المشاركة على المشاركين، كما سيتم تنظيم رحلة ترفيهية الى منطقة عجلون لجميع المشاركين يوم غد الأربعاء.