دانت لجنة فلسطين النيابية جرائم القتل والاغتيال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والمدن الفلسطينية، والاقتحامات التي ينفذها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال.
وأكدت اللجنة في بيان اليوم الأربعاء، على لسان رئيسها فايز بصبوص، أهمية وقف التصعيد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية واقتحام المقدسات، واصفة اياها بأنها خطوات استفزازية مدانة وتعد خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها.
وقال بصبوص، إن اللجنة تتابع عن كثب الأحداث الجارية في فلسطين ومدنها وآخرها العدوان الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، على قطاع غزة وارتكابه مجزرة نتج عنها استشهاد عدد من الفلسطينيين منهم أطفال ونساء، مؤكدا دعم اللجنة للجهود التي يبذلها الأردن واتصالاته لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
وحذرت اللجنة من مخاطر التصعيد الإسرائيلي وتبعاته الخطيرة التي من شأنها توتير الأجواء وتهديد الأمن والسلم وجر الأمور إلى مربع العنف، ما سيقود الى كارثة إنسانية يتحمل الاحتلال مسؤوليتها وحده.
ودعت اللجنة الى الشعب الفلسطيني الى التوحد في ظل هذه الظروف والعودة الى التنسيق والتكامل بين فصائلة من اجل وحدة الصف والوقوف صفا واحدا لمواجهة الانتهاكات من قبل الاحتلال الغاشم في الكل الفلسطيني.