قالت أوكرانيا، اليوم الاثنين، إن قواتها ما زالت تتقدم على جانبي مدينة باخموت في شرق البلاد رغم تراجع "حجم" تحركاتها وإن روسيا تجلب مزيدًا من القوات.
وأعلنت روسيا يوم السبت استيلاءها على باخموت بالكامل، لكن مسؤولين أوكرانيين قالوا منذ ذلك الحين إن قوات كييف لا تزال تسيطر على جزء صغير من المدينة.
وأكدت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني اليوم الاثنين أن بلادها لها موطئ قدم صغير داخل المدينة نفسها.
وقالت في تصريحات نقلها التلفزيون "من خلال تحركنا على الجانبين -في الشمال والجنوب- ننجح في تدمير العدو. بالتحرك على طول الجانبين والسيطرة على مرتفعات معينة هناك، جعلت قواتنا المسلحة من الصعب للغاية على العدو البقاء في المدينة نفسها".
وأضافت "ما زلنا نتقدم، لكن حجم التحرك يتراجع إلى حد ما. إذا تحدثنا عن الشمال، فهناك نشاط أقل بكثير.
إذا تحدثنا عن الجنوب، فنحن نتقدم والدفاع عن باخموت كمدينة قد حقق بالكامل هدفه العسكري".
ولم يتسن لرويترز التحقق من الوضع في ساحة المعركة.
وكتبت ماليار لاحقًا في منشور على تيليغرام، أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على "بعض المرافق الخاصة والقطاع الخاص في منطقة" ليتاك.
وقالت "العدو يجتاح المناطق الخاضعة لسيطرته بالمدينة. الكفاح متواصل من أجل المرتفعات المهيمنة على الجانبين، شمال وجنوب الضواحي. مقاتلونا لا يعطون للعدو فرصة لكسب موطئ قدم هناك".
وأكدت أهداف كييف بخصوص الدفاع عن باخموت قائلة "تم تقليل الإمكانات الهجومية للعدو بشكل كبير وتم تكبيده خسائر فادحة واكتسبنا وقتًا لبعض الأعمال التي ستُناقش لاحقًا".