رعى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون الاحتفاء بعيد الاستقلال الذي نظمته دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، بعنوان " أردن أرض المجد والأحرار؛ بك نحيا " بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وكبار المسؤولين في محافظة الزرقاء، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة، وطلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
وابتدأ الاحتفال بهتافات وطنية لفرقة جوالة الجامعة الهاشمية بقيادة مشرفة الجوالة الآنسة ياسمين العموش ثم افتتاح جدارية أسماء الله الحسنى للفنان التشكيلي أحمد العزام ، ثم قراءة آيات من الذكر الحكيم للطالب مقرئ الجامعة الهاشمية عمر محمد العملة وكان عريف الحفل الطالب موسى غرايبة ، وألقت الطالبة الشاعرة رند الشوشان قصيدة وطنية ثم قدمت فرقة كورال الجامعة الهاشمية وصلة فنية غنائية بقيادة المشرف الفني الدكتور وليد الخطيب ، ثم قدمت فرقة الروزنا للفلكلور الشعبي وصلة شعبية فلكلورية ، وقدم الفنان القدير عمر السقّار وصلة غنائية بمناسبة حفل زفاف سمو وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
وألقى الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور فقال:" نحتفلُ في الخامسِ والعشرينَ من أيار من كل عامٍ بذكرى استقلالِ المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ، فنستذكرُ جميعاً قصصَ الكفاحِ المشرفِ والإنجازِ العظيمِ الذي سطّرهُ الهاشميونَ الأطهار، منذُ عهدِ جلالةِ الملكِ المؤسسِ عبدِ الله بن الحسين طيبَ الله ثراه، وصولاً إلى السابعِ من شُباط عامِ 1999 حيث الحاضرُ والمستقبلُ بقيادةِ جلالةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني حفظَهُ اللهُ ورعاهُ".
وأضاف الدكتور الزبون: " ولقد حَرِصَ جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله على تعزيزِ قيمِ الاستقلالِ وترسيخِ معانيه من خلالِ استراتيجيةٍ وطنيةٍ تنمويةٍ شاملةٍ ركزت على استثمارِ الطاقاتِ والكفاءاتِ الأردنيةِ عن طريقِ الاستثمارِ في الإنسانِ معتمدا في ذلك على توجيهِ الجميعِ نحو تكنولوجيا وتقنيةٍ حديثةٍ وطرقٍ تعليميةٍ والتي أدت إلى انتشارِ الجامعاتِ في كلِّ أرجاءِ الوطنِ ليكونَ التعليمُ في متناولِ الجميعِ ويصبح الأردنُّ قادرا على العطاءِ في جميع المجالاتِ التنمويةِ؛ فيصبحَ الانسانُ الأردني سفيرَ البناءِ والتميزِ والعطاءِ".
وألقى الأستاذ الدكتور صادق شديفات عميد شؤون الطلبة كلمة قال فيها: " نجتمعُ اليومَ لنحتفلَ بعيدِ الحريةِ والعزةِ والكرامةِ ، بعيدِ البطولاتِ والمجدِ؛ عيدِ الاستقلالِ الغالي على قلوبِ كلِّ الأردنيينَ الشرفاءِ ، عنوانُ حريتنا ونبراسُ مجدِنا وفخرِنا، والذي يجسّدُ أسمى معاني الولاءِ والانتماءِ للقيادةِ الهاشميةِ الغرّاء ويرسِّخُ إرادتَنا الحرةَ الكريمةَ، وعزيمَتنا التي لا تلينُ تلكَ التي سطرَّها الأجدادُ والآباءُ في مسيرةِ الرفعةِ والمجدِ والبهاءِ ، فنقشوا بدمائِهِم الزكيةِ أعظمَ التضحياتِ ، فحفظوا الوطنَ بين ضلوعِهم ليعلنوا ميلادَ فجرٍ جديدٍ مُفعمٍ بالأملِ والمستقبلِ المشرقِ، يقولُ جلالةُ الملك وهنا أقتبس: "بالصبرِ والعزيمةِ، صنعَ الآباءُ والأجدادُ استقلالَ الأردنّ الغالي، وحماه جيشه العربي المصطفوي، وسيظل استقلالُنا بإذن الله رمزاً لعزةِ ومنعة وطنٍ لم يألُ جهدا في الدفاعِ عن قضايا أمتِه العادلِةِ على مدى مئةِ عامٍ من تاريخِه المجيدِ"
وأضاف الأستاذ الشديفات فقال: " أخاطبُ اليومَ أبنائي وبناتي شبابَ هذا الوطنِ، الذين هم قناديلُ العلمِ والمعرفةِ، والطاقاتِ المبدعةِ التي جعلتْ من أردنِّنا نموذجاً للتميزِ والريادةِ، فبإيمانِهم وعزيمتهِم، يبتكرونَ ويبدعونَ ليرفعوا اسمَ الأردنِّ عالياً، إعلاءً لمكانتِهِ وصيانةً لوحدتِهِ، والمحافظةِ على هُويتِهِ ومقوماتِه، والدفاعِ عن مُقدساتِه وتعزيزِ نهضتِه. فمنهم نَستمدُّ العزيمةَ، وبهم نباهي الأممَ "
ومن جهتها قالت الدكتورة حنان سعادات مدير دائرة النشاط الثقافي والفني :" فِي الخامس والعشرين مِنْ أَيَّارَ مِنْ كُلِّ عَامٍ نَقِفُ فِي حَضْرَةِ المجدِ والبهاءِ ومناقبِ العزةِ والإباءِ في عِيدِ الِاسْتِقْلَالِ المجيد ، نقف شامخين وقد مضى سبعةٌ وسبعونَ عاماً مِنْ الْحُبِّ وَالْبِنَاءِ وَالْعَطَاءِ وَالأمنِ وَالاسْتِقْرَارِ بِقِيَادَةِ جَلَالَةِ الْمَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي حَفِظَهُ اللَّهُ وَرَعَاهُ قَائِدِ مَسِيرَةِ النَّهْضَةِ وسادنِ السموِّ والكبرياءِ ، فَالرَّايَةُ ذَاتُ الرَّايَةِ وَالْأُرْدُنِّيُّونَ مِنْ حَوْلِ الرَّايَةِ يشيدون صرحَهُم المتين بالمحبةِ والولاءِ والانتماءِ للسلالةِ الهاشميةِ الشمّاء بقيادةِ جلالةِ الملكِ عبد الله الثاني وسموِّ وليِّ العهدِ الأميرِ الحسينِ بن عبد اللهِ الثاني حفظَهُما الله ورعاهما".