خطف الفنان الإماراتي أحمد سيف الأضواء خلال مشاركته في "مهرجان دبي للكوميديا" الذي أقيم الأسبوع الماضي على مسرح الإمارات مول، بمشاركة مجموعة من أبرز نجوم الكوميديا العرب.
ووسط حضور حشد من الجمهور، قدم أحمد سيف عرضاً ارتجالياً انتزع من خلال اسقاطاته الكوميدية ضحكات الحضور، عبر مواقف وحكايات طريفة من الحياة اليومية باللهجات العربية المتنوّعة، مستفيداً من التنوع السكاني الكبير الذي يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك أحمد سيف ضمن ذات الليلة التي حملت عنوان: "ستاند آب إماراتي"، زملاؤه الفنانون: عبدالله الأنصاري، بن صويلح، كانو الكندي، محمد كندي، وسلامة القبيسي.
واستطاع أحمد سيف خلال السهرة الكوميدية التي يلفت انتباه الحضور، لطريقة عرضه القائم على الارتجال وسرعة البديهة والاستعداد المسبق للمواقف، بناءا على اللوحات الساخرة والناقدة التي يقدمها.
ويستقي أحمد سيف مواضيعه من تعاملاته اليومية مع الناس في مختلف الأماكن، وبناءً على ما يصادفه من أحداث يبني قصصه التفاعلية مع الناس، ويقول: "في عروض الستاند آب يكون رد فعل الجمهور سريع ومباشر، ومهم جداً بالنسبة للمؤدي أن يتفاعل مع طلبات الحضور الذين يتوقعون منه أن يُلقي نكات وقصص مضحكة واحدة تلو الآخرى".
وحول صفات الـ"ستاند آب كوميدي"، يبين أحمد سيف: "الموهبة هي الأساس، إذ يجب أن يتميز الشخص الذي يقدم الـ"ستاند أب كوميدي" بحسه الفكاهي العالي، وقدرته على تقديم الأفكار والمشاهدات بشكل مضحك، ويمكنه بعد ذلك تطوير مهارته في بناء النكتة وجودتها، وأن يمتلك القدرة على الارتجال، وله عين تنتقد وترى ما يراه المشاهد العادي".
وعدا عن نجوميته الواضحة في عروض الـ"ستاند آب كوميدي"، كان الفنان أحمد سيف قد حقق نجاحاً كبيراً على صعيد السينما بعد حضوره اللافت في فيلم "العم ناجي"، بجزأيه.
وجاء انتشار سيف أكثر على صعيد عربي، بعد عرض فيلم "العم ناجي" على منصة "نتفليكس" الواسعة الانتشار، ما هيأ لسيف ولوج بيوت الجمهور، بعمل فني فائق الجودة يعكس أهميته كممثل له وزنه وقيمته الفنية.
ويتحضر أحمد سيف حالياً لاختيار عملاً فنياً يعود به للسينما، ليبني على النجاح الذي تحقق، ويرسخ اسمه بشكل أكبر في ذهن الجمهور، عدا عن تحضيراته لتقديم عروضاً جديدة ضمن سياق عروض الـ"ستاند آب كوميدي"، في دولة الإمارات وخارجها.