اطلعت مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، التابعة للبرلمان العربي، على التجربة المغربية في مجال رقمنة العمل البرلماني.
وقال رئيس المجموعة، النائب خالد أبو حسان، خلال زيارة إلى البرلمان المغربي، على رأس وفد نيابي، إن الهدف الرئيس من الزيارة هو دراسة تجربة البرلمان المغربي في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في تطوير العمل البرلماني، إضافة إلى زيارات بعض القطاعات المعنية بالتحول الرقمي ودورها في تعزيز مسيرة العمل البرلماني العربي المشترك.
وأضاف أبو حسان أن المُحادثات التي أُجريت مع عدد من البرلمانيين المغربيين، تركزت على تدارس أهمية رقمنة العمل البرلماني في مُختلف مراحله ومُستوياته، ونقله إلى باقي البرلمانات العربية.
كما تطرقت المُحادثات إلى أهم توصيات ومُخرجات أعمال اجتماع الرباط الثاني، وأولويات العمل للفترة المُقبلة، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مُشترك كالذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي، وفق أبو حسان الذي أوضح أن المغرب حقق تقدمًا ملحوظا في التحول الرقمي.
وأشار أبو حسان إلى ضرورة إعداد دراسة عن النماذج الناجحة في التحول الرقمي للبرلمانات العربية، وتعميمها على البرلمانات الأُخرى للاستفادة منها، والنهوض بعملها.
وشدد على أهمية التعاون المُستمر للعمل من أجل خدمة مصالح الدول العربية، ودعم مسيرة الدول العربية في عملية التحول الرقمي.
ودعا رئيس وأعضاء الوفد النيابي إلى ضرورة توفير كُل السُبل التي من شأنها إنجاح الأهداف الرئيسة لمجموعة العمل البرلمانية، مؤكدين أهمية عمل هذه المجموعة لخدمة الدول العربية في تقديم الاستشارات بمجال التحول الرقمي وتوفير أدواته من دراسات وبرامج وخبرات.
وعلى هامش الزيارة، التقى الوفد النيابي، رئيسي مجلسي النواب المغربي والمُستشارين، مشيدًا بالتجربة الرائدة للمغرب في مجال التكنولوجيا في مختلف المجالات.
وقال أبو حسان إن هذا الاجتماع بمثابة رسالة مفادها أن البرلمانات العربية تسعى إلى مواكبة العمل التكنولوجي وتبادل الخبرات والتجارب.
وزار الوفد النيابي، مجلس النواب المغربي، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مجلس المُستشارين، وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وزارة الصناعة والتجارة.
كما زار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث ناقش الوفد مع وزيرها موضوع قبول الطلبة الأردنيين، ضمن برامج الدراسات العُليا، والذين تم ترشيحهم، وذلك بالتنسيق مع السفارة الأردنية لدى المغرب وتذليل الصعوبات أمامهم.