المؤرخ التاريخي عمر العرموطي مؤلف عمان ايام زمان بين أن الأردن حقق إنجازات كبيرة منذ إعلان الاستقلال في مختلف المجالات على الرغم من التحديات الجسام التي مرت على المملكة والمنطقة بشكل عام.
وتابع أن عهد قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني شهد إنجازات شاملة نوعية في جميع المجالات، وضعته في مصاف الدول التي يشهد لها.
وقال العرموطي إن الدولة الأردنية ومنذ بداياتها كانت حريصة على التصدي لكل الظواهر التي من شأنها أن تعيق مسيرة البناء، إذ شهدت بدايات القرن الماضي انتشارا للطب بالشعوذة والسحر والخرافات وارتفاعا في عدد الوفيات بين الأطفال، مما دعا إلى تأسيس أول مستشفى في عمان عام 1927، ثم توالى تأسيس عدد كبير من المستشفيات لتصبح السياحة العلاجية موردا من موارد الدخل القومي، وصار يتوافد على عمان والأردن أعداد كبيرة من المرضى من الدول العربية وبعض الدول الصديقة من أجل العلاج.
وأوضح العرموطي أن التعليم بعد الاستقلال شهد نقلات نوعية من خلال افتتاح المدارس في كل أرجاء المملكة، وبدأت الأمية بالتلاشي وأصبح التعليم موردا من موارد الأردن.
وأضاف أن قطاع التعليم ازدهر وحقق نمو كبير في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي جعل التعليم على رأس أولوياته وتطلعاته التنموية، إذ بلغ عدد الصروح العلمية 30 جامعة حكومية وخاصة تستقبل أعدادا ضخمة من الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب.
وفيما يتعلق بالمرأة في عهد الاستقلال، بين العرموطي أن المرأة الأردنية حصلت على مكتسبات كبيرة إذ أصبحت تشارك بقوة في الحياة السياسية ومختلف مجالات الحياة العامة، وتبوأت أهم المراكز فصارت نائبا لرئيس الوزراء ووزيرة وعضو في مجلس الأعيان والنواب ولواء في الجيش، وحصلت على حقوق وامتيازات نراها في الدول المتقدمة العصرية. هلا اخبار .