ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى ان الشامات تكوينات صبغية خلقية أو مكتسبة تظهر على الجلد والأغشية المخاطية وحتى على قزحية العين. وأن الورم الميلانيني وأنواع أخرى من سرطان الجلد هي تقليديا من المواضيع الصيفية.
ويقول: "غالبا ما يشكو المرضى من زيادة حجم الشامة وتغير لونها إلى أطباء الجلد خوفا من أنها بداية الإصابة بسرطان الجلد".
وينصح مياسنيكوف بضرورة الوقاية من أشعة الشمس في الصيف. لأن اشعة الشمس بالإضافة إلى أنها تحفز إنتاج الميلانين و تعطي الجلد لونا جميلا، تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ويقول: "الشامة العادية، هي تركم خلايا صباغية تنتج الميلانين، ما يعطيها اللون البني. وتزيد الأشعة فوق البنفسجية من احتمال تطورها إلى ورم خبيث".
وعوامل خطر تطور الورم الميلانيني هي:
- تأثير الأشعة فوق البنفسجية
- تناول غير منضبط لبعض أنواع الأدوية
- بطانة الرحم عند النساء
- مرض الشلل الرعاش (باركنسون)
- كثرة الشامات
- حروق الشمس المتكررة
- الوراثة
وينصح الطبيب باستخدام الكريمات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية عند السباحة والاستحمام الشمسي، لأن ملابس السباحة ليست حاجزا لأشعة الشمس.
ويقول: "لا تحمي ملابس السباحة المبللة من أي شيء. والأشعة فوق البنفسجية نوعان- احدهما يسبب اسمرار الجلد والثاني يؤثر حتى عندما تكون السماء ملبدة بالغيوم".