اذا كان العالم يراك يا أم الحسين ملكة ،فنحن بقلوبنا نراك أماً لها قلب ومن حقها أن تفرح كامهات الوطن بابنائهن.
فلقد كنت يا أم الحسين وانت تتجولين بين نساء الوطن فرحاً بعرس ولدك بديعة الجمال، صغيرة السن، لك قلب ينبض كسائر قلوب الأمهات، ويضطرب للحب كما يضطرب قلب كل أم بزفاف ولدها.
فأم الحسين هي أم قبل أن تكون ملكة، فاستحقت من الاردنيين الاحترام عندما حولت عرس ولدها إلى مكان أخرجت فيه الغرام والحب من نطاق السر والكتمان، إلى شاشة عرض، العين لا تمل من رؤيتها، حقاً أنك ملكة.
فما جرى من فرح اردني بزفاف ولي العهد كان غراماً حياً تتجلى فيه عظمة المناصب وذلها أمام سلطان الحب.