في التاسع من حزيران عام ١٩٩٩ اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني عرش المملكة الأردنيّة الهاشمية، وتسلّم سلطاته الدستورية ليُكمل مسيرة الهاشميين في العطاء والإنجاز والتضحيات الكريمة
هذا الإمامُ وهذا الركنُ والحجرُ ..... والأرضُ تشهدُ والتاريخُ والبشرُ
هذا ابنُ حيْدرَ والأنساب تعرفه ...... من آل هاشم سيْفٌ سلّهُ القدَرُ
الحِلمُ والعلمُ في جنبيْه قد كمُلا ...... قلبٌ وعقلٌ هما كفّاه والبصرُ
يصافحُ المجدَ في عزّ يطاوله ...... وينحني الجذعُ حتى يُقطف الثمرُ