وقالت بولينا إن التقدم بالعمر وتأثير عوامل خارجية عديدة يمكن أن يفقد القلب القدرة المطلوبة لضخ الدم، كذلك الإجهاد يخلق عبئا إضافيا على القلب والأوعية الدموية وجسم الإنسان بصورة عامة.
ولتجنب تلك المخاطر والحفاظ على عمل القلب والأوعية الدموية والجسم بصورة عامة، دعت بولينا إلى تناول كمية كافية من المواد المغذية والفيتامينات والعناصر المعدنية.
وكشفت الطبيبة بولينا أن سكان بلدان حوض البحر المتوسط من النادر أن يصابوا بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة بفضل نظامهم الغذائي، الذي يتميز باحتوائه على نسبة عالية من الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك والمأكولات البحرية.
وحتى يعمل القلب والأوعية الدموية بصورة طبيعية، تؤكد بولينا على ضرورة تناول أوميغا-3 (أحماض دهنية متعددة غير مشبعة)، التي تخفض مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول (الضار)، ولها خصائص مضادة للالتهابات.
والأهم من ذلك أنها تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية"، إضافة إلى عدم تجاهل المغنيسيوم، المسؤول عن تحفيز الانزيمات، وعملية التمثيل الغذائي للبروتين والدهون والكربوهيدرات، (يساهم في أكثر من 200 عملية كيميائية تجري في الجسم).
ولا يكتفى بالنظام الغذائي الصحيح، إنما تشدد بولينا على أهمية ممارسة النشاط البدني لتحسين حالة القلب، بممارسة تمارين رياضية معتدلة مدتها قرابة 150 دقيقة في الأسبوع