اختتم معرض الدوحة الدولي للكتاب فعالياته، اليوم الأربعاء، بمشاركة أردنية هي الأكثر تميزا ونجاحا عبر مسيرة المعرض الممتدة منذ عام 1972، حيث أقيمت نسخته الأولى.
وعلى مدى عشرة أيام، استطاعت دور النشر الأردنية أن تقدم مشاركة ناجحة ومتميزة في المعرض، اجتذبت خلالها آلاف الزوار والمهتمين الذين زاروا المعرض.
وشملت المشاركة الأردنية في المعرض، 65 دار نشر وتوزيع أردنية، منها 54 دار نشر شاركت بشكل مباشر، و11 دار نشر من خلال توكيلات، بينما فاق عدد العناوين والمؤلفات التي عرضتها تلك الدور أكثر من 70 ألف عنوان ومؤلف، وهو ما جعلها تحتل المرتبة الأولى مقارنة بدور النشر من الدول الأخرى.
واشتمل معرض الدوحة الدولي للكتاب على 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب، مثلت إجمالي الدول المشاركة والتي بلغ عددها 37 دولة.
وأثنى نائب رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، جبر أبو فارس على المشاركة الأردنية في المعرض، مؤكدا أنها حققت نجاحا قياسيا وتميزت كثيرا خصوصا من حيث تنوع مجالات الكتب والعناوين التي عرضتها لجمهور وزوار المعرض.
وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن حصيلة مشاركة دور النشر الأردنية في المعرض كانت مثمرة، وحققت أهدافها، حيث استطاعت أن تجذب طيلة أيام المعرض، آلاف الزوار والمهتمين والمثقفين والباحثين عن المعرفة، لافتا إلى أن أكبر شريحة استقطبها الجناح الأردني من زوار المعرض، تركزت على طلاب العلم والأكاديميين، فضلا عن محبي قراءة القصص والروايات.
وشدد أبو فارس على أن هذا الأمر يعكس قوة وتأثير دور النشر الأردنية، والمستوى الرفيع والمتطور الذي بلغته اليوم في مجال نشاطها، وبشكل خاص في مقدرتها التنافسية العالية من حيث تلبيتها لتطلعات ورغبات القارئ العربي، ومن حيث جودة الطباعة التي تلعب دورا مهما في جذب جمهور المثقفين والأكاديميين والقراء بشكل عام.
من جانبهم، أكد عدد من القائمين على دور النشر الأردنية المشاركة بالمعرض، أنهم حققوا النجاح المطلوب، استنادا إلى تميز الكتب والمؤلفات التي يقومون بطباعتها بتلبية تطلعات المثقفين والباحثين عن الكتب المتنوعة.