برعاية رئيس مجلس الإدارة وحضور الأعضاء وكبار الشخصيات وأولياء الأمور مدرسة الأكاديمية الأولى بعجمان تحتفل بتخريج طلبة الصف الثاني عشر من طلبة المرحلة الثانوية
احتفلت مدرسة الأكاديمية الأولى بعجمان أمس بتخريج فوجا جديدا من طلبتها في الصف الثاني عشر في حفل مهيب أقيم في قاعة الإمارات للمناسبات وذلك ضمن إستراتيجياتها في تبني مبادئ المسؤولية المجتمعية التي تهدف لتعزيز العلاقة ما بين المدرسة والمجتمع المحيط بها من خلال تنظيم حفلها السنوي بتخريج كوكبة من طلبة الصف الثاني عشر من دفعة العام الدراسي /2023 /2022 بالأكاديمية بموكب مهيب للخريجين من الطلبة وعددهم 51 طالب ،و44 وطالبة من نخبة الشباب المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات
شارك في الحفل الدكتور عبد الرحمن سالم النعيمي رئيس مجلس الإدارة بالمدرسة ، والسيد ماجد سالم النعيمي والمهندس محمد الحرمي ممثل مركز محمد بن راشد للفضاء وأعضاء مجلس الإدارة و كبار الشخصيات وأولياء الأمور وطلبة الأكاديمية .
وأستهل الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت الطالب الخريج راشد علي ثم وعزف السلام الوطني الإماراتي والنشيد الخاص بالمدرسة .
ثم تفضل المهندس محمد الحرمي من مركز محمد بن راشد للفضاء بإلقاء كلمة شكر فيها إدارة المدرسة على دعوتهم له ليشهد حفل تخريج دفعة الصف الثاني عشر من الطلبة من أبناء الوطن ممكن يكونوا قادة المستقبل الذين سينتقلون لحياة جديدة ليكون محطة لانطلاقهم للمستقبل المشرق في اختيار المهن التي يفضلونها ويرغبون به لتكون دربا لبناء مستقبلهم الذي ينطلقون به بحماس حسب رغباتهم وميولهم مشيرا إلى تجربته عند تخرجه قبل 25 عاما والخيارات المتعددة التي أمامه حتى وصل به المطاف ليكون أداريا في مركز محمد بن راشد للفضاء ليكون جزءاً من المبادرة الإستراتيجية الهادفة إلى دعم الابتكارات العلمية والتقدم التقني ودفع عجلة التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. معربا عن أمنياته أن يكتب الله لهؤلاء الخريجين طرقا ميسرة بحياتهم ليشقوا طريقهم المعرفي والعلمي وحياتهم العملية بعد تخرجهم بما يختاروه لمستقبلهم.
وفي كلمته بالحفل أكد السيد رضوان جاويد مدير المدرسة أهمية السياسة التعليمية التي تنتهجها الإمارات لبناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل ومتغيراته، لافتا بان المدرسة تحرص على بناء الكوادر البشرية الوطنية وتأهيلها وتسليحها بسلاح العلم والمعرفة وتناقل الخبرات بين الأجيال بما يعزز روح الابتكار والتميز لدى الطلبة فضلا عن تأهيل الأجيال المستقبلية من خريجي المدرسة ليتسمون بالريادة والتميز في تحقيق التنمية المستدامة بتنافسية واقتدار مهنيا وتربويا ،مهنئاً الطلاب على اجتهادهم ونجاحهم في اجتياز المرحلة الثانوية متمنياً لهم الانطلاق لمحطة جديدة من حياتهم بثقة وتمكين ، ومعربا عن أمنياته بمزيد من التقدم والتميز في دراستهم والجامعية.
وألقى السيد احمد الفورة الشامسي كلمة أولياء الأمور الطلبة بارك للخريجين بتجاوزهم مرحلة الولوج للمستقبل لبناء حياة جديدة مفعمة بالتجارب العملية تعدهم وتأهلهم ليخدموا وطنهم .
ثم ألقى الطالب عباس حسن كلمة الخريجين والتي وجه فيها الشكر لأهاليهم والهيئة التدريسية في المدرسة لما يبذلوه من جهود في تربيتهم وإعدادهم لبناء مستقبل مشرق لهم مؤكدا أنهم هم من ساهموا في تحقيق هذا النجاح وبذلوا جهودا كبيرة كي يكون ناجحين مقتدرين على اختيار ما يناسبهم من التخصصات الدراسية والمهنية لتفيدهم بالمستقبل وعملوا على في تحفيزهم وتعزيزهم كي يبدؤوا طريق العلم والمعرفة لبناء مستقبلهم كي يساهموا في مواصلة مسيرة التنمية لبناء وطنهم .
وعرضت إدارة المدرسة فيلميين وثائقيين حول مرافق المدرسة العلمية والمراحل التعليمية فيها وما بهت من مناهج تعليمية التي تسهم في بناء عقول الأجيال المستقبلية وتهيئتهم لبناء المستقبل مؤكدا أن الأهل والمدرسة عملا معا في توجيههم وتعزيزهم لاجتياز مراحلهم الدراسية المختلفة كي يواصلوا مسيرة حياتهم
وتخلل الحفل العديد العروض الطلابية واللوحات التربوية التي تعبر عن منجزات المدرسة وما نفذته من الفعاليات التربوية التي حظيت بإعجاب الحضور من ألضيوف وأهالي الطلبة .
وكرمت المدرسة في ختام الحفل الخريجون قدمت لهم شهادات الشكر والتقدير بحضور الدكتور عبد الرحمن النعيمي رئيس مجلس الإدارة والسيد أحمد الفورة الشامسي والسيد ماجد سالم النعيمي و المهندس محمد الحرمي وأعضاء مجلس الإدارة الذين باركوا للطلبة وأشادوا بنجاحهم مثمنين جهودهم المبذولة في اجتيازهم المرحلة الثانوية من المدرسة التي كرمت الخريجين بحضور وعددهم 51 طالب و44 طالبة من خريجي الصف الثاني عشر من مدرسة الأكاديمية الأولى بعجمان .
تأسست مدرسة الأكاديمية الأولى عجمان عام 2012، وحصلت على ترخيص واعتماد من وزارة التربية والتعليم واعتماد دولي في تطبيق المنهاج الأميركي في التعليم الحديث . توفّر المدرسة التعليم للطلاب من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر، وتعتمد المنهاج الأمريكي القائم على معايير الولايات المتحدة الأمريكية والمعايير الدولية المشتركة، كما وتولي اهتماماً خاصاً بتعليم مادة التربية الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم