ناقشت لجنة التربية والثقافة في مجلس محافظة الطفيلة، اليوم الاثنين، أبرز المشروعات التربوية المدرجة على موازنة العام الحالي والموجهة لإيجاد بيئة تعليمية آمنة.
وبين نائب رئيس مجلس المحافظة أحمد الحوامدة، أن المجلس حقق خلال السنوات الماضية نسب إنجاز نوعية في قطاع التربية والتعليم، توجت ببناء 9 مدارس ثانوية وأساسية في مختلف مناطق المحافظة، وبتكلفة تجاوزت 20 مليون دينار، وشمول مجموعة من المدارس بمشروعات التكييف والتبريد وأعمال الصيانة اللازمة.
وأكد استمرارية مجلس المحافظة في التعاون مع قطاع التربية ومجلس التطوير التربوي والعمل بروح الفريق الواحد، لإيجاد الحلول المناسبة لجميع التحديات التي تواجه القطاع التربوي في المحافظة.
وتحدث رئيس مجلس التطوير التربوي المهندس علي المصري، عن أهمية السعي نحو تطوير الواقع التربوي والنهوض بمختلف عناصره بما يصب في مصلحة العملية التربوية.
بدوره، أكد مدير التربية والتعليم لقصبة الطفيلة الدكتور سالم الرفوع، أهمية متابعة المشروعات التربوية المدرجة على خطة العام الحالي وطرح العطاءات في وقتها المناسب، ومتابعة المشروعات قيد الإنشاء في عدة مدارس، مشيراً إلى دور مجلس المحافظة في النهوض بالقطاع التربوي ودور قسم الأبنية في المديرية وحرصه الدائم على إنجاز العمل في الوقت المطلوب.
من جهته، أشار رئيس لجنة التربية والثقافة في مجلس المحافظة المهندس أحمد الشرايدة، إلى الخطة الاستراتيجية التي تبناها المجلس بما يخص قطاع التربية لهذا العام والأعوام الثلاثة المقبلة والمتمثلة بتوفير بيئة تعليمية أمنه للطلبة والتخلص من المدارس المستأجرة وتحسين جودة ونوعية التعليم (إدخال الألواح التفاعلية الذكية لكل غرفة صفية).
وأوضح أهمية متابعة المشروعات التربوية لهذا العام والبالغة قيمتها 700 ألف دينار، والمتمثلة في تركيب مكيفات لجميع الغرف الصفية في مدارس قصبة الطفيلة وبعض أعمال الصيانة لمجموعة من المدارس، ورفع القدرة الكهربائية لعدد من المدارس وبناء مظلات في الساحات المدرسية إلى جانب بناء غرف صفية جديدة.