تبدأ يوم غد الثلاثاء أولى جلسات امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة لعام 2023 / الامتحان العام، بمشاركة 189.410 مشتركين، منهم 126271 من الطلبة النظاميين، و63139 من طلبة الدراسة الخاصة.
وبحسب بيان للوزارة التربية اليوم الاثنين، يتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية 145458 مشتركًا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لكافة فروع التعليم الأكاديمي والمهني.
وتوزع المشتركون حسب فروع التعليم بواقع 55142 للفرع العلمي، و73069 للفرع الأدبي، و135 للفرع الشرعي، و5576 للفرع الصناعي، و7096 لفرع الاقتصاد المنزلي، و3156 للفرع الزراعي، و1284 للفرع الفندقي.
ويعقد الامتحان في 766 مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على 1856 قاعة امتحانية، إضافة إلى 42 قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة لكل مديرية، فيما يشرف على مراقبة الامتحان ما يزيد على 20 ألف معلم ومعلمة.
وكانت وزارة التربية أنهت استعداداتها لعقد الامتحان، ووجهت القائمين عليه للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم بكل سهولة ويسر.
وأكدت الوزارة أنها راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى قاعات الامتحان في الطابق الأرضي في كل مركز، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
كما جرى فتح قاعات امتحانية في كل من مستشفى الحسين للسرطان للطلبة المرضى، الذين يتلقون العلاج، ومراكز الإصلاح والتأهيل للمشتركين الموقوفين.
وبينت الوزارة أنها سمحت باستخدام الآلة الحاسبة في مباحث تتطلب طبيعتها استخدامها، والتي ستسلم لكل مشترك في رابع أيام الامتحان في العاشر من الشهر الحالي، وتركها في مقعده إلى نهاية اليوم الأخير، وأتاحت للمشترك الحق في استخدامها من عدمه.
وأشارت إلى أن استخدام الآلة الحاسبة اختياري، ويعود لرغبة الطالب المشترك، في أي مبحث من المباحث التي تتطلب طبيعته استخدامها.
كما أعلنت الوزارة تشكيل غرفة عمليات في مركز الوزارة، لمتابعة إجراءات سير الامتحانات، والتي سيناط بها استقبال الملاحظات والاستفسارات الواردة من الطلبة والمجتمع المحلي، وإعداد تقرير يومي يتضمن هذه الملاحظات والمعالجات التي تمت عليها.
وعممت الوزارة أرقام هواتف غرفة العمليات على مديري الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم، إضافة إلى نشرها للمجتمع المحلي على موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي:
كما وجهت الوزارة عددًا من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم.
وتضمنت الإرشادات دعوة المشتركين الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، مؤكدة أن أبواب المدارس ستغلق في تمام الساعة العاشرة للجلسة الأولى والساعة الواحدة للجلسة الثانية، ولن يسمح بدخول أي مشترك بعد هذا الوقت.
وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان.
وأشارت الوزارة إلى ثقتها بوعي أبنائها الطلبة في تجنب كل ما من شأنه مخالفة تعليمات الامتحان مثل اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية) إلى قاعة الامتحان، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان مثل قصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية.
ودعت المشتركين إلى التأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.
وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة 10 دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.
ودعت الوزارة أبناءها الطلبة إلى استثمار الوقت في الدراسة، وعدم الالتفات إلى الشائعات واستقاء المعلومات المتعلقة بالامتحان من مصادرها الرسمية، منوهة إلى دور أولياء الأمور في تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة في البيت وتقديم الدعم النفسي لأبنائهم ليتمكنوا من التقدم للامتحان بشكل مناسب.