تسعى مبادرة «سنبلة»، من خلال المعلمين في المدارس الحكومية، إلى تشجيع الكادر التعليمي للعمل على البحث عن تحديات ووضع حلول ضمن أفكار ريادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، واستثمار أفكارهم بمبادرات تعليمية تربوية.
وأشارت مديرة مدرسة ذات النطاقين الأساسية المختلطة في تربية منطقة الطفيلة هيا العجارمة في تصريح لـ "نيروز الإخبارية" إلى أن مبادرة "سنبلة" تتضمن تدريب ومساعدة طلاب وطالبات المدارس الحكومية على ابتكار وإطلاق مشاريع ريادية تسهم في تطوير وتحسين بيئتهم المدرسية والبيئة المحلية بهدف نشر ثقافة الإبداع والريادة الإجتماعية لتكون المدارس نواة للإبداع والتغيير الإيجابي في أردننا الحبيب.
ولفتت إلى أن المبادرة تستهدف المدارس الحكومية الذكور والإناث بحيث تتم داخل المدارس .
وأوضحت أن الهدف من مبادرة سنبلة هو نشر ثقافة الإبداع والابتكار والريادة الإجتماعية في نفوس الطلبة والمعلمين و تحويل التحديات الموجوده في المدارس إلى أفكار وحلول ابداعية بسيطة.
وأضافت العجارمة ، من هنا كانت انطلاقة مدرسة ذات النطاقين الأساسية ، حيث شاركت منذ بداية العام الدراسي ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣ في هذه المبادرة لتحويل التحديات الموجودة في بنائها المستأجر إلى إمكانيات متاحة للطلبة والكادر والمجتمع المحلي .
وأشارت إلى فوزها بالمرحلة الأولى في المسابقة في شهر نيسان الماضي، حيث حققت المركز الثالث على مستوى المملكة من بين خمس مراكز ، مشيرة إلى فوز المدرسة بمبلغ ١٠٠ دينار لدعم مشروعها والذي كان عبارة عن استغلال مساحة خارجية لتأسيس ساحة رياض أطفال لعدم توفرها في المدرسة وتكون نواة أيضا لحديقة مدرسية تخدم طلاب المدرسة والمجتمع المحلي .
وأضافت العجارمة إلى تضافر الجهود من عدة جهات للوصول إلى نتيجة مرضيه بدءا من فريق المدرسة بالتبرعات العينية والمادية ، ثم من قبل مدرسة الطفيلة الثانوية المهنية من خلال مدير المدرسة المهندس الفاضل خالد البدور ، حيث قامت مدرسته بتشييك المنطقة وحمايتها وفق الصور المرفقة في التقرير .
وتوجهت بالشكر إلى أعضاء اللامركزية وخصت بالذكر الأستاذ احمد خضر الحوامدة نائب رئيس المجلس والمهندس أحمد الشرايدة والسيد علي المحاسنة الذين قاموا بتغطية سطح المكان والاستفادة منه في أكثر من نشاط وعرضه لكي يخدم المدرسة .
مشيرة إلى تنوع الإبداعات في المدرسة من الرسومات الجدارية إلى زراعة الاشتال إلى فرش الأرضيات وجلب الالعاب وتحويل المساحة من مكان مهجور وغير مستغل إلى مكان ينبض بالحياه .
مضيفة أن هذا الفوز لم يأت من فراغ فقد بذلت الجهود الكبيرة لتحسين البيئة التعليمية والأعمال التطوعية التي ساهمت في تجميل البيئة المدرسية ، مقدمة شكرها للجهود الكبيرة المبذولة من جميع الفاضلات المعلمات في المدرسة .