في عهد الرجال تذكر محاسنهم وصفاتهم، وهذا حق وواجب يفرضه تاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز ومواقف الرجولة منذ توليه المسؤولية بعرين هذا الوطن الحبيب وبقيادة مليكنا الفذ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى.
إنه العقيد الركن المتقاعد مفلح بشر الزواهرة، حيث تحلى بالروح الإنسانية الجميلة التي لمسناها بشخصه الكريم المتواضع الخلوق إبن الأردن وإبن قبيلة بني حسن وإبن الشيم والفخر والعز والرجولة.
العقيد الركن المتقاعد مفلح بشر الزواهرة ولد في مدينة الزرقاء، وتلقى تعليمه في المحافظة، ثم التحق بالكلية العسكرية الملكية وتخرج منها عام 1984، وبدأ خدمته العسكرية في مديرية الدفاع الجوي الميداني، وتسلسل في المناصب العسكرية ابتداءً من قائد فصيل، ثم قائد سرية، إلى ركن عمليات كتيبة، ثم انتقل للعمل كمدرب في مدرسة الدفاع الجوي، وركن أول عمليات في قيادة اللواء، إلى قائد كتيبة دفاع جوي، وتسلم فيما بعد آمر جناح ضباط في كلية الامير حسين، وأخيرًا رئيس شعبة إمداد وقوى بشرية، وتسلسل في الرتب العسكرية إلى أن وصل الى رتبة عقيد ركن .
كما شارك العقيد الزواهرة في قوات حفظ السلام عام ١٩٩٤ كرواتيا - قيادة القاطع الشمالي.
وتلقى العديد من الدورات العسكرية، أهمها دورة الركن من كلية القيادة والأركان الملكية، إذ ساهمت هذه الدورات في صقل شخصيته العسكرية.
الزواهرة متعلق بالأعمال التطوعية وداعم لها، فهو عضو محافظة الزرقاء الأول، وعضو مجلس محافظة الزرقاء الثاني، وأحد أعضاء حزب الميثاق الوطني، وأمين سر اتحاد الجمعيات البيئية في محافظة الزرقاء .
ونائباً لرئيس جمعية الزرقاء للبيئة والتنمية المستدامة على مدار السنوات قدم الكثير الكثير وما زال وسيبقى بعون الله رائداً من رواد العمل التطوعي في محافظة الزرقاء.
له من الابناء خمسة جميعهم تخرجوا من الجامعات، فمنهم من يحمل الدرجة البكالوريوس والماجستير .
ختاماً مهما قلنا لن نعطي هذا الرجل الوطني المتدفق حبًا وعطاء للوطن والقيادة الهاشمية حقه فهو نشمي من نشامى الوطن.
نسأل الله أن يكلل مساعيه بالخير، وأن يكثر من أمثاله، فهو في طليعة السباقين لعمل الخير بإمتياز، سيرتة الحسنة، وتاريخه المشرف خير دليل على تفانيه في خدمة الوطن.