أكد رئيس لجنة العمل والتنمية، في مجلس الأعيان، عيسى حيدر مراد، أهمية القطاع الصناعي ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية، وقدرته على تجاوز التحديات.
وأضاف مراد خلال اجتماع اللجنة مع رئيس وأعضاء غرفتي صناعة الأردن وعمان، اليوم الأربعاء، إن القطاع الخاص هو الأساس في التشاركية مع القطاع العام، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يعد أكبر مشغل للقوى العاملة الأردنية ولا بد من بحث كل وسائل الدعم والحوافز لزيادة فرص العمل للأردنيين للحد من نسب البطالة.
بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، ضرورة التعاون الإيجابي المستمر مع الأعيان، مبيناً أن الصناعة تسهم بنحو 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتصدر منتجاتها لأكثر من 142 دولة حول العالم، وبنسبة 93 بالمئة من الصادرات الوطنية.
وأشار إلى أن الدراسات العلمية العالمية، تشير إلى أنه كلما زادت الصادرات بقيمة ملياري دولار، توفر 80 ألف فرصة عمل، ما يدفع الدول المتقدمة لدعم التصدير، لافتا إلى أن القطاع الصناعي يعد المشغل الأكبر للأيدي العاملة مقارنة بالصناعات الأخرى، إذ يبلغ معدل التشغيل في كل منشأة صناعية 13 فرداً.
وأوضح الجغبير أن ارتفاع تكاليف الإنتاج من حيث الطاقة، وصعوبات لوجستية أخرى، هي أكبر مشكلة تواجه القطاع الصناعي.
وبحث المجتمعون تحديات القطاع الصناعي، وسبل معالجتها، وتعزيز التعليم المهني والتقني، والترويج للصناعات الوطنية خارجياً، وضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
وحضر الاجتماع، مساعد رئيس مجلس الأعيان مفلح الرحيمي، ومقررة اللجنة الدكتورة عبلة عماوي، والدكتور عاكف الزعبي، والمهندس خالد رمضان، وسمير بينو، والمهندس عبد الحكيم الهندي، والدكتورة ميسون العتوم، والدكتور أحمد العبادي، ومحمد خير العبابنة، ومها البهو، وأمين سر اللجنة خليل القروم.